في كل يوم .. ومع بزوغ فجر كل صباح .. همة بداخلي تشتعل .. وعزيمة من أعماقي تتوقد ..!
أصحو في كل يوم من سباتي عزفاً على أوتار النجاح .. وشدواً على أنغام الأمل ..
لا مكان بداخلي ولا مطرحَ لثمة ما يُقال عنه تداولاً .. (يأس) .. !
وما اليأس في قاموسي ؟!!
محض شييءٍ من الترف و التكاسل هو .. فقويُّ العزم متجددُ الإيمان لايعرف في حشايا قلبه وعقله مكاناً لمصطلح سقيم كهذا ..!
حتى أصدقاء اليأس .. نعم .. لا تعجَبْ .. فله أصدقاء .. و كم هم كُثُر ..
كلما حاولوا أن يبرحوا قلبي ويستقروا بداخله لينشروا رذاذ سمهم القذر ..
فاجأهم قلبي برفضه الصارم ..و رده الحازم ..>>
" لا مكان لأمثالكم بداخلي .. فلتبحثوا عمن يُجاريكم في قبحكم لتسكنوا إليه " .. !
هكذا أنا .. طالب العلم المثالي .. كما ينبغي أن أكون أكون ..
أسمع همساً من بين الحضور يسأل عن همتي .. !
أبشِر .. لي همة تـُناطح السحابَ تزلزل الجبالَ الرواسي ..
آفاقي ليس لها نطاق .. وطموحي لامعٌ كما البُراق ..
حينما أنظر .. دائماً ما أنظر إلى السماء .. عالياً .. أو نحو الأفق .. لأني أرقـُبُ الرفيعَ العالي الممتد ..
لا الدنيء السافل المُنقصر .. !
أقصى مُرادي في مجال طلب العلم .. ورقة بيضاء .. تـُسَـلـّمُ إليّ في آخر يوم لي في ربوع الثانوية .. كُتبَ في عرضها >>
][ متفوق .. مع مرتبة الشرف ][
وبعدها .. تبدأ رحلة أخرى من نوع فريد .. لتكمل مسيرة أختها الأولى ..
وتتوالى بعدها الرحلات .. الواحدة تلوَ الأخرى .. فالعلم لا فناءَ له ولا انقضاء ..
إلا أن يقضي اللهُ أمراً كان مفعولاً .. وتصعدَ تلك الروح إلى بارئها ..
حينها .. يبدأ ذاك العلمُ يدرّ على صاحبه جبالاً من الحسنات وهو في قبره .. !
لأنه لا انقطاعَ لفضله .. في حياة المرء وبعد مماته .. !
وتسألوني بعدها .. لمَ الهمة فيك تتوقد ؟!
---
غداً .. يبدأ خوض غمارنا لاختبارات الفترة الدراسية الأولى ..
الخطوة الأولى لنا .. على أعتاب التخرج بإذن الله تعالى ؛)
لا غنى لنا عن خالص دعائكم ..
و بالتوفيق للجميع =)
هناك تعليقان (2):
اسجل اعجابي =) ,,
اثرت حفيظتي و شوقي للتخرج =*
خصوصاً جملة
" ورقة بيضاء .. تـُسَـلـّمُ إليّ في آخر يوم لي في ربوع الثانوية .. كُتبَ في عرضها >>
][ متفوق .. مع مرتبة الشرف ][ "
شكراً من صميم القلب =)
أسعدني تواجدك أخي الكريم ..
تمنياتي بالتوفيق و السداد ..
أهلاً بك دوماً ..
إرسال تعليق