الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

حُبٌّ .. يَسَعُ الجميع :)


[ الحب ] ..


بداخلي .. حُبّ صادقٌ لكل إنسان يمشي على وجه هذه الأرض .. !

بداخلي .. وُدٌّ لكل حَيٍّ يتنفس .. !


لا أظنّ أن هنالك نفسًا تستحق أن تـُكره .. أو تـُبغض !

و إن خالفتنا .. و إن ناقضتنا .. و إن أزعجتنا و سبّبت لنا المتاعبَ مرارًا و تكرارًا .. !


تبقى نفحة روح .. و إن كانت على جهلٍ و ضلال .. وما يُدرينا ؟! لعلها ترجعُ يومًا عن ضلالها و يتبدّلُ الشرُّ فيها خيرًا و إحسانا :) !


نعم .. أكره الجهل التي هي فيه .. و أبغض تصرفاتها الساذجة ..

أعاتبُ أفعالها .. و أستنكر بشاعة ما به تفكر .. و حماقة ما تعتقد ..


لكن .. ما أعلمه .. أنها فُطرَتْ على فطرةٍ سليمة لحظةَ نشأتها ..

وما يُدريني ؟! لعلها ذات حين .. تعود إلى فطرتها نقيةً كَـيوم وُلِدَتْ .. لتنشرَ الخيرَ في الأرجاء .. و تفوح منها رائحة عبير نديّة .. تمحو كلّ سَيّءٍ كان منها قد بَدَر :) !


و لِمَ العجب من ذلك ؟!

أوليس الله بقادر على إخراجها من غيابَةِ جهلها .. ؟!

أوليس الله مُقلبًا للقلوب كيف يشاء ؟!


" اعلموا أنّ الله يُحيي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها " صدق العظيمُ إذا قال :)


أرى بين جنَباتِ هذه الآية .. تشبيهًا بديعًا .. !

و كأنّ المولى يُريد تنبيهنا بأنه ـ سبحانه ـ قادرٌ على إحياء القلب الميّت .. بجعله ينبض و يشعّ بنور الإيمان :)

كالأرض الميتة إذ تحيى بسُقيا المطر .. بقـُدرةٍ منه ـ سُبحانه جلّ في عُلاه :)


_ _ _


و بعدَ كلّ هذا .. تـُريدونني أن أكره نفسًا قد خلقها الرحمن ؟!


حقًا .. ما مِنْ كُرهٍ تستحقه =)


دُمتـُم بحُبّ ^^

السبت، 19 ديسمبر 2009

أزفَ الرحيل .. فـ وَيْحَ الفؤاد .. !



وَيْحَ فؤادي باتَ الحُزنُ يُقطّعه .. و ويحَ قلبي باتَ الغمُّ يمزقه ..

شكوْتُ اللوعةَ و أيّ لوعةٍ قد شكوت ؟!!

إنها لوعة الفراق .. و يالها من لوعة .. !
يومَ أن باتَ القلبُ يشكو فراق جسدين عن بعضهما ..
بل فراقَ قلبين كانا وكأنهما قلبٌ واحدٌ قد سَكَنَ في أجسادٍ متفرقة .. !

صعدتْ روحُ الصديق إلى بارئها .. تاركة قلبي المكلوم وحيداً غارقاً في مستنقع الأحزان .. يثكلُ فقدانه جزءاً منه بل قطعة اقتـُلِعَتْ منه ومُزّقتْ تمزيقاً .. !

تذكرتُ أيامنا السالفة .. و ذكرياتنا الخالية ..
يوم أن كان كل واحد منا قد استهامَ حُباً في الآخر ..
يوم أن انفطرَتْ القلوبُ وذابَ الهوى في بعضه حتى شَكـَّـلَ ضرباً من فنون العشق الجميل .. :)

وبعد كل هذا .. جاءت تلك اللحظة .. لحظة الفراق ..
كأنها طعناتٌ قد سُدّدَتْ في قلبي فأغرقته في بحيرة من دماء الحزن قد نزفتْ تشكو ألماً باتَ يُقَطّعها ولا يزال يقطعها إرَباً إرَباً ,.
حتى ظَنّتْ أنها لن تقوى على تحمّل المزيد .. !!


* من وحي الخاطر ..

الأحد، 13 ديسمبر 2009

بدء التسجيل في عمرة فناتق =)


بسم الله الرحمن الرحيم
---
بالتعاون مع شركة المروة لخدمات الحج و العمرة
عن طريق الأستاذ / عبد الرحمن أحمد الشايع
يقيم موقع ومنتديات فناتق عمرته الأولى بعنوان [ لقيا الأحبة ]
كافة بيانات التسجيل موجودة في الإعلان أعلاه ^
* لمن يرغب .. المبادرة بالتسجيل قبل انتهاء الموعد >> ترى السعر ما يتطوف pP؛
و لمزيد من الإيضاح الاطلاع على موقع منتديات فناتق >>
قسم >> جديد [ FaNaTeQ ]
حيث بامكانكم الاستفسار من أعضاء الإدارة عن كافة التفاصيل .. أو الاتصال على الرقم الموجود في الإعلان أعلاه ..
* ملاحظة : يمكن للأشخاص من خارج الكويت المشاركة في الرحلة .. تواصلوا مع الإدارة لمعرفة الكيفية =)
و عسى الله يتقبل من اللي بيروح .. و يرزق اللي ما راح عمرة قريبة =)
تمنياتي ^^

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

سارة الفؤاد .. عُذراً !


فـَضُّ الكلام و غلظة العبارات لا تعبر دائماً عن معناها المتعارف عليه .. !
أراني كثيراً ما أستخدمها لأعَبّرَ عن خالص حُبّي و عظيم وُدّي لكِ .. !
كيف لا و كلّ بيان وفصاحةٍ و تعبير لا يكادُ يُسعفني إزاءَ روعتكِ و رُقيّ خُلـُـقكِ و عظيم إخلاصك =")
عُذراً "سارة فؤادي " على كلّ ما بَدَر .. وَحدكِ تعلمين سبب هذه الفضاضة .. و إن كنت لا تعلمين ماهيّة هذا السبب ..
لكن يكفيكِ أنك تـُدركين أنه لابُدّ من سبب لمزاجٍ عكِرٍ يعتريني !
أحبكِ .. لا حُرمْتُ منكِ ***;

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

خُـلِقتُ أنثى .. لأكون كذلك !!


إنها تقف هناك .. في المروج الخضراء .. جميلة كما البدر .. رقيقة كما النسيم ..

شعرها متناثر على مُحياها المشرق .. يُداعبه الهواء فيترامى على وجهها حاجباً الرؤية عن عينيها ..

فتمتد يداها الناعمتان لتبعد تلك الخصل عن وجهها ..

ابتسامة عذبة طغت على ذلك الوجه المشرق .. فأكسبته رونقاً جذاباً .. وسحراً بديعاً .. وبهاءً خالصاً .. !

لا تسألوا عن مشيتها .. فحتى الغزال لا يكاد يُجاريها في ذلك ..

اختصاراً .. عند رؤيتها من بعيد .. يجزم الجميعُ بأنها [ فــتـــاة ] .. !!


_ _ _


نَراهُنّ اليوم .. خلف أسوار المدرسة .. فتيات .. وليسوا كذلك .. !

تمعُّن في الاسم .. تدقيقٌ وتشكيك .. عينانٌ منّي مُبَحلقـتان .. نظرةٌ إلى ذلك الوجه .. تُظهرُ عكس ذلك .. !!

فلا الشعر .. و لا المظهر .. ولا اللباس .. ولا الحركات .. ولا المشية ..

توحي بأن الواقفة أمامي فتاة .. !!

بـتـاتاً .. صوتٌ ثخين .. مشية مسترجلة .. شَعرٌ قصيرٌ جداً كما الرجال .. و أشياء أخرى أعجز عن ذكرها خجلاً !!


_ _ _


لِــمَ ؟!


استغلو المراهقة خطاً و جُرماً .. فجّروا طاقاتهن في غير موضعها .. أردنَ لفت الانتباه فحسب .. !!

كُنّ يبحثن عن السعادة من بين مشاكلهن الأسرية .. وتربيتهن العوجاء .. ففتحن البابَ الخطأ .. و ألقَيْنَ بنظرة إلى الداخل .. فإذا هي غرفة مظلمة موحشة .. دفعهن الفضولُ لاستكشافها .. فـضِعنَ فيها و تهنَ !

مساكين .. ظننَ السعادةَ هناك .. وحينما اقتحمنَ تلك الغرفة المظلمة .. تلبدهُنّ الظلامُ الدامس .. فلم يُبصرنَ سوى الغشاوات !

وبعد أن تمرّسنَ العيشَ في ذلك المكان .. أصبح من الصعب عليهن فراقه .. !!

أصبحن يجدن التلذذ كله في اقتراف كل قبيح .. فلا النصحُ باتَ مُجدٍ معهن .. ولا النورُ قد وجد طريقه إلى قلوبهن .. إلا من رحم ربي !


_ _ _


لا أظن أنّ هنالك ما هو أجمل من العيش في كنف الأنوثة .. كفتيات رقيقات .. خلقنا اللهُ على طبيعتنا الجميلة ..

فائضاتٍ بالمشاعر .. مفعماتٍ بالأحاسيس .. كزهور جميلة تتراقصُ وتتمايل بخفة .. كلما هَـبّـتْ عليها نسائمُ الربيع الباردة ..


هـكـذا خُــلـِــقـــت .. و هــكــــذا أحبّ أن أكــــــــون =)


منشورة لي في جريدة الوطن

بتاريخ 5 جمادى الآخرة 1430 ه

29 مايو 2009 م

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

أستشعرُها .. فأتأمّل .. !


الساعة الثامنة صباحاً .. كنت في أروقة المستشفى برفقة أحدهم لإجراء بعض الفحوصات ..

أرشدنا موظف الاستقبال إلى حيث يجب أن نذهب للإنجاز ما أتينا لأجله ..

ذهبنا للجناح المطلوب .. أخذنا رقماً و جلسنا ننتظر ..

الانتظارُ يُـشعرني بالملل .. بدأتُ أتأملُ المارّة من المرضى .. !

يَـمُـرّ علينا شيخٌ كبير محمولاً على سرير متحرك .. يُنقل إلى حيث سيتم علاجه .. يُمسكُ رأسه متأملاً .. و كأنه غير قادر على الحراك .. !

كم آلَمَني منظرُه .. !

و أخرى تمُرّ علينا جالسةً على كرسيّ متحرك .. و آخر قد ضُـمّـدَ جانبٌ من رأسه بضمادات ..

و آخرون كُثر .. كل منهم قد ابتـُـليَ بمرض مختلف ..

عسى اللهُ أن يشفي الجميع ..


_ _ _


و أنا جالسةٌ هكذا أتأمل المارّة .. راودني إحساسٌ غريب .. !

أحسستُ بأننا في نـــعـــيــــم و صحة قد افتقدها كثيرون .. وكثيرون راحوا يبحثون عن الشفاء في أروقة المستشفيات ..

بينما نحن - ولله الحمد و المنّة - قد حبانا اللهُ بصحةٍ و عافيةٍ لستُ أدري حقاً إن كنا قد قدّرنا لها قيمةً أو أحسنّا لها شكراً .. !


_ _ _


حينما يُجزلُ الرّبُ - سبحانه - علينا بالنعم ..

فنقوم - بجهالةٍ منا أو بنسيان أو بحُكم الهوى - بـصَرْفِ هذه النعمة في معصيته سبحانه ..

فبئسَ الصنيعُ صنيعنا .. !


_ _ _


بحاجةٍ إلى استشعار قيمة ما نملك .. :]

فـنحن في نعيم يتمناهُ الكثيرُ ممّن منهُ حُـرم .. !


دُمتمـ بـمَـوْفور الصحة و العافية =)

الخميس، 12 نوفمبر 2009

أنا .. و الأمنية الموصَدة .. !


في ليلة مقمرة .. سهرتُ و النسيم .. نرقبُ البدرَ ونتسامر ..

يُداعبني ببرودة هوائه يهوي على وجهي .. فأغمض عيني وكأني أتفادى ملامسته إياها ..

كي لا ينفجر ينبوع الدموع من المُقَل .. متضايقاً من هواءٍ اقتحمَ جوّه .. و عكّرَ عليه صفوَه .. !

قبعتُ أسيرة تفكيري .. أمعنتُ النظرَ في ذلك البدر .. تذكرتُ أمنية نسيتها على طاولة الذكريات .. في كوخ الأحلام ..

ذهبتُ إلى هناك لأحضرها .. فلما دخلتُ وجدتُ كومة من الغبار اعتلتها .. نفثتُ الغبار من على وجهها ..

وبعد أن اتضحتْ لي رؤيتها .. وجدتُ ثمّة قفل يوصدها من كل جانب بإحكام ..

عرفتُ حينها بأن الوقتَ لم يحنْ لفتحها .. وتحقيقها من أمنية .. !

أدركتُ بأنه يتوجبُ عليّ الانتظار .. الانتظار وحَسْب .. !

عُدْتُ أدراجي إلى حيث النسيم قد تركتهُ وحيداً هناك ..

عاودنا حديثنا ومسامرتنا .. كان يُحَدّثني .. معتقداً بإنصاتي إليه ..

ولكنني في الحقيقة .. كنت أحلّقُ وحيدة في ذلك العالم .. عالم الذكريات و الأماني ..

أتذكر تلك الأمنية الموصدة ..

و أترقبّها .. =")

الأحد، 8 نوفمبر 2009

همّة تـتـوَقد ..!



في كل يوم .. ومع بزوغ فجر كل صباح .. همة بداخلي تشتعل .. وعزيمة من أعماقي تتوقد ..!

أصحو في كل يوم من سباتي عزفاً على أوتار النجاح .. وشدواً على أنغام الأمل ..

لا مكان بداخلي ولا مطرحَ لثمة ما يُقال عنه تداولاً .. (يأس) .. !

وما اليأس في قاموسي ؟!!

محض شييءٍ من الترف و التكاسل هو .. فقويُّ العزم متجددُ الإيمان لايعرف في حشايا قلبه وعقله مكاناً لمصطلح سقيم كهذا ..!

حتى أصدقاء اليأس .. نعم .. لا تعجَبْ .. فله أصدقاء .. و كم هم كُثُر ..

كلما حاولوا أن يبرحوا قلبي ويستقروا بداخله لينشروا رذاذ سمهم القذر ..

فاجأهم قلبي برفضه الصارم ..و رده الحازم ..>>

" لا مكان لأمثالكم بداخلي .. فلتبحثوا عمن يُجاريكم في قبحكم لتسكنوا إليه " .. !

هكذا أنا .. طالب العلم المثالي .. كما ينبغي أن أكون أكون ..

أسمع همساً من بين الحضور يسأل عن همتي .. !

أبشِر .. لي همة تـُناطح السحابَ تزلزل الجبالَ الرواسي ..

آفاقي ليس لها نطاق .. وطموحي لامعٌ كما البُراق ..

حينما أنظر .. دائماً ما أنظر إلى السماء .. عالياً .. أو نحو الأفق .. لأني أرقـُبُ الرفيعَ العالي الممتد ..

لا الدنيء السافل المُنقصر .. !

أقصى مُرادي في مجال طلب العلم .. ورقة بيضاء .. تـُسَـلـّمُ إليّ في آخر يوم لي في ربوع الثانوية .. كُتبَ في عرضها >>

][ متفوق .. مع مرتبة الشرف ][


وبعدها .. تبدأ رحلة أخرى من نوع فريد .. لتكمل مسيرة أختها الأولى ..

وتتوالى بعدها الرحلات .. الواحدة تلوَ الأخرى .. فالعلم لا فناءَ له ولا انقضاء ..

إلا أن يقضي اللهُ أمراً كان مفعولاً .. وتصعدَ تلك الروح إلى بارئها ..

حينها .. يبدأ ذاك العلمُ يدرّ على صاحبه جبالاً من الحسنات وهو في قبره .. !

لأنه لا انقطاعَ لفضله .. في حياة المرء وبعد مماته .. !


وتسألوني بعدها .. لمَ الهمة فيك تتوقد ؟!


---


غداً .. يبدأ خوض غمارنا لاختبارات الفترة الدراسية الأولى ..

الخطوة الأولى لنا .. على أعتاب التخرج بإذن الله تعالى ؛)

لا غنى لنا عن خالص دعائكم ..

و بالتوفيق للجميع =)

السبت، 31 أكتوبر 2009

هُنا .. سأخُـطّ روحي .. !


:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
---


هُنا .. سأسكب شيئاً من روحي على هذه الصفحات ..

هنا ستتقاطرُ حروفي وتنسابُ في بطن هذه الصفحات فتتغلغل وترسخ .. لتحكي شيئاً من فيض خاطري .. وتتلوَ شدواً من لحن آهاتي ..

تلك الآهاتُ التي أثقلتْ كاهلي .. وقسَتْ كثيراً على ذاك الفؤاد الذي يَقطنُ بداخلي .. !

_ _ _


ليس للآهات فقط مستقرّ على هذه الصفحات .. !

إنما هنا أسكب الأمل و التفاؤل .. و أتغنى بالطموح و الإنجاز !

أحكي قصةَ طموحي .. ذاك الذي يأبى ويأبى إلا أن يُعانقَ السحابَ لا يُناطحه فقط !

وحكايةَ همّة تأبى وتأبى إلا أن تزلزل الجبالَ الرواسي .. وروايةَ سلسلة من النجاحات والإنجازات في حياتي .. أباهي بها نفسي .. لا لأنْ تغتر .. وإنما لتسعى إلى المزيد والمزيد دوماً .. ولترتقي مراتبَ ودرجاتٍ في سُـلّم الطموح .. وجبل الإنجاز ..

إلى أن تصل إلى قِمّـته الشاهقة .. عندها .. لا تحسبنّ بأنها ستكتفي .. !

وإنما هنا ستبدأ فعلياً رحلةَ الصعود نحو السماء .. ارتقاءٌ رَوْحانيّ .. وسُـمُوّ بهذه النفس .. حتى تتركَ شواغلَ دُنيا دنيّة ..

و تتعلق بالرفيق الأعلى .. !


_ _ _


هُنا أخيراً .. أطبق نصيحة "الغالية" .. بأن تكون لي مذكرتي الخاصة ..

أدَوّنُ فيها الأفراحَ و الأتراح .. و الخواطر وقصص النجاح ..

حتى لا يجيرَ الزمانُ عليها فـتـُـنْـسـى .. !


شكراً لهكذا نصيحة :) .. !


صديقة القلم .. :)