الجمعة، 6 أغسطس 2010

والعَوْدة تحوي من الكلام الكثيــــــر =")


احم ..
من طوّل الغيبات .. ياب معاه همجة أخبار وقرقة وسوالف ;q
مادري من وين أبدي .. امممم .. سوف أبدأ من حيث توقفتُ آخر مرة ..
تحملوني .. ترى حدي مشتاقة ;q

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. كنت توقفتُ عند آخر موضوع لي هنا حينما كانت الاختبارات النهائية لمرحلتي الدراسية الأخيرة في ربوع مدرستي اللطيفة .. وها أنا ذا اليوم قد تخرجتُ .. وكانت النتائج مُرضية جدًا جدًا ولله الحمد =")
والبُشرى أنني قُبلتُ في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت ^^
وبالأمس ذهبتُ لتسجيل المواد واستخراج جدول الفصل الدراسي الأول .. مادّتان .. هما حصيلة التسجيل للفصل الدراسي الأول !!
الحمد لله .. نعمة .. أحسن من ولا شي ;)








;)

* قواكم الله بنات الاتحاد .. على راسي وقفتكم بالشمس .. الله يعينكم .
وشكرًا على المساعدة ^^
امممممم .. تقريبًا هذا كل شيء على صعيد الدراسة ..!
سأخبركم بسر .. !
في الثاني من شهر يونيو .. تم تحقيق شيءٍ من أحلامي بإصدار كتابي الأدبيّ الأول
سُعِدْتُ كثيرًا .. فكرةُ إصداري لكتاب كانت تُراودني منذ زمن .. ولكني لم أكن أتصوّر ـ إطلاقًا ـ إصداره في هذه الفترة من عمري.
كانت فكرةً بعيدة المدى .. واليوم أراها أمامي على أرض الواقع .!
الحمد لله الذي بلّغني وأعانني =")

كل الشكر لأستاذتي العزيزة / حميدة الرامزي على إشرافها على إصدار الكتاب ومتابعتها لكافة التفاصيل أولاً بأوّل ..!
حقيقةً .. كانت أيامًا لا تـُنسى من ذاكرة حياتي .. كيف أنها سنةُ تخرج .. الدراسة على أوجها .. الضغوط في تزاحم .. الوقتُ في اختناق ..
وفي خضم كل هذا .. تأبى الإرادة إلا أن تتحدى كل هذا وتـُراهن على إصدار الكتاب في أقرب زمن قياسيّ .. فكان لها ما أرادت =)
أتعلمون ؟!! أيقنتُ أنّ السعادة الحقيقية بالإنجاز تكون حينما يكون ذلك الإنجاز على قدر كبير من التعب .. وحينما يكون في تحدٍّ مع كمٍّ كبير من الظروف وفي مواجهة العديد من الضغوط !
سعادة الإنجاز تكون حينما يكون العملُ به والإعداد له في الوقت ذاته الذي يكون لكَ فيه العديد من الأعمال والواجبات الأخرى اللازم عليك أداؤها .. !
تعبٌ حينها ومشقة بالغة .. ولكنك ما إن تنتهي وترى إنجازكَ مرأى ناظرَيْك .. إحساسٌ باللذة ينتابُ وجدانك .. هذا الذي يُسمّونه لذة الإنجاز .. لذيذة حقًا =")

إخراجُهُ متواضعٌ نوعًا ما .. لكنني سعيدة به .. كإنجاز .. وكنقطة انطلاقة ;)
والمشوار لا يزال طويــــــــــــــــلاً ... !
.
.
يومي في هذه العطلة .. فائقُ الجمال !
أتدرون لماذا ؟!
لأني أعيشهُ في ربوع لآلئ ^^
لا أشعر أن أحدًا يفهم ما أقول .. أو يشعر بما أشعر .. لأنه لربما لا يشعر بهذا إلا من تعايش مع مثل هذه الأجواء العبقة =")
لربما لا يكفيني الحديث عن لآلئ في سياق موضوع واحد .. ولكني سأحاول إنشاء موضوع بأكمله عن يومي في لآلئ .. وعن عطلتي بأكملها في رحاب لآلئ .. لأنني هناك .. تعلمتُ الكثير الكثيــــر .. =")
ما يُحزنني .. أنه لم يتبقَ سوى يومٌ واحد وننتهي ="(
انقضيتَ سريعًا يا لآلئ =/




تبقى يومٌ واحد من خانات هذه الرزنامة .. وداعًا والقلوبُ على اتصال ="(
---
وقفة مع أرقى اللغات =")
أتعرفونها ؟
إنها لغة الورد .. فعلاً راقية ^^
غرفتي كانت مرتعًا للورود هذه العطلة .. سأضع هنا بعض اللقطات .. وفي كلّ أسترجع ذكرى جميلة =")


هذه من النبضَيْن الرقيقَيْن .. صديقتيّ العزيزَتـَيْن .. Dony & 5o5a ;**
مناسبتها .. هم بعد سر ;q
صديقتاي ..
أحبكما .. كثيرًا كثيرًا =")
كلماتكما على البطاقة .. ستظل ترنّ في أذني على المدى =)
و وقفتكما على الغداء .. بما حوته من كلمات .. سأظل أتذكرها فأتذكر أن لديّ صديقتين من النوع الفريد =>

=")


هذه من اللؤلؤة الصغيرة .. لا مُناسبة لها سوى الحب في الله =")
_____________
ختامًا ..
الباش مهندس ، الباش إخصائي تغذية ، الباش مُدرّس ، الباش إداري ، الباش علومي ، الباش بعثة ،
البواش جامعيين .. مُبارك لكم جميعًا ..
والله وكبرنا ;q
موفقين في حياتكم الجامعية .. استمتعووووا =>
---
تنويه : 3/4 اللقطات من آي فوني اللطيف ^^ .. شكرًا لأختي الحبيبة ;**
الله يخليج لي .. ويخليني لج ;q
--
وأخيرًا ..


ترى اشتقنا .. !
;**

السبت، 12 يونيو 2010

النفسية .. zero !!




النفسية تحت الصفر .. المزاج "عفيسة" .. عدمُ رغبةٍ مُلِحّة في الحديث مع الآخرين .. أراني أركُنُ إلى السكون كثيرًا على غير العادة ..!
إحساس غريب .. شعور بالغثيان .. رغبة شديدة في الانطواء على نفسي .. بل أنا فعلاً منطوية على نفسي في هذه الفترة أكاد لا أخرج من قوقعة تـُسمّى "غرفتي" .. !
ملل .. وملل شديد .. لا أكاد أطيقه .. وما الغرابة في ذلك ؟؟ وكيف لا أشعر بالملل وأنا جالسة طوال الوقت بين جدران هذه الغرفة الصفراء ؟!! وليتني أجلس لأمارس شيئًا جميلاً !! يا للكآبة .. أن يُصبح الكتابُ المدرسيّ جليسك طوال اليوم .. أمر يدعو للكآبة بحق وحقيقة >< ..
إحساس بالفقد ينتابني .. شيءٌ ما أفتقده ولا أعلم ماهيته .. ! لربما .. لربما أفقتد جلوسي مع الآخرين والحديث معهم ..!
من غرفة الجلوس يأتيني صوتهم ..أو من غرفة أبي وأمي .. مجتمعين هناك أمام التلفاز يتحادثون ويتضاحكون .. كم أودّ الخروج .. ولكن =/ ... ااااااه تبًا .. ما هذه الدراسة التي تحرمنا من لمّ الشمل الأسري .. !!؟
عُذرًا أسرتي .. كم أود لو أني بينكم وإلى جانبكم أستمع حديثكم وأشارككم نقاشكم .. ولكن .. عُذريَ البغيضُ معي وها هو موضوعٌ على مكتبي .. مفتوح على مصراعيه مليءٌ بالخطوط والألوان المُضيئة والخربشات التي قد يكون لها معنىً وقد لا يكون !!
أشعر بالنعاس .. أحس أني ثقيلة .. جدًا ثقيلة .. أترك ذلك المكتب لألقي بنفسي على الفراش .. أنا أضيع الوقت دون فائدة .. دون نومٍ ودون دراسة .. ولكن ما العمل ؟؟! لا رغبة لي في الدراسة .. بل شعورٌ بعدم الاستطاعة .. ضغوطٌ كبيرة أشعر بها تمسك برأسي لتضغطه من جميع جوانبه .. أصارعها بشدة وأقوم بالنهوض ..
حمامٌ دافئٌ كفيلٌ بإبعاد كل تلك الشحنات السلبية التي تحيط بي من كل مكان .. ياااااه .. أشعر بالانتعاش .. ما أجمل السباحة :)
رغم الحر الشديد .. أتجه نحو الدولاب لأخرج رداءً ثقيلاً لا ألبسه حتى في أيام الشتاء البارد .. ! أخرجه لأتدثر به .. ثم ألتقط ذاك الغطاء الصوفي الثقيل .. أتلحفه ثم أعاود الجلوسَ على مكتبي الخشبيّ .. وأكمل مُصاحبتي لكتابي الجميل .. والجميل جدًا ^^
أنا فعلاً أشعر بالبرد .. ! أشعر به ينخر عظامَ جسمي بشدة .. يا إلهي .. هل أنا مريضة ؟!!
وجهٌ شاحبٌ مُصْـفر .. أحدق إليه من المرآة بغرابة .. ما باله هكذا ؟!!
أعشق الهدوء وأمقت كل صاخب .. !
إخوتي .. أرجوكم لا تصرخوا لأجل مباريات كأس العالم .. فالأمر حقًا يدعو للإزعاج .. !!
لا أجد طعمًا لشيء .. الأشياء الجميلة التي أحبها .. امممم .. لم تعد بذاك الجمال =/
حتى الشبكة العنكبوتية التي أحبها .. البريد الإلكتروني .. أدخل دون ظهورٍ لاتصالي .. لا رغبة لي في الحديث مع أحد .. !
صوت الهاتف النقال بات يُزعجني .. هلا كففتَ عن الرنين إذا سمحت ؟!!
وحتى الرسائل القصيرة .. لم أعد أستطيع الرد كما سابقًا .. أقرأ بعضها بسكون .. ابتسامةٌ باردة .. وأعيد الهاتف إلى مكانه حيث كان .. !
تلك الرزنامة المُقيتة .. سأمزقها إربًا إربًا .. !!
ما الجدوى من رؤيتها بين الفينة والأخرى ؟؟!! هل هي المدة ستقصر ؟؟ أم هي الأيام ستتداخل ببعضها وتتلاصق فتندمج .. فيحين وقت التخرج أسرع ؟!!
الشهيق العميق .. وإطلاق زفرةٍ حارة .. أمرٌ أحتاجه بشدة .. أشعر بالراحة بعضَ الشيء :)
في الصباح الباكر .. أنهض والتفاؤل يتوشحني .. أزيل ذاك الستار من على النافذة .. لأرمق منظرَ حارَتنا يلفها السكون من كل صوب .. حتى إنني أشعر بأني الوحيدة المستيقظة في هذا الصباح .. !
كوبٌ من الحليب الدافئ .. يُعطيني بعضًا من النشاط .. وأبي يجلس بمحاذاتي يتصفح تلك الجريدة التي كنت سابقًا حريصةً على قراءتها كل صباح .. حتى وجدتُ نفسي اليوم غيرَ آبهةٍ بمداومة قراءتها .. لا وقت .. لا وقت !!!
.
.

أنا أتحسس كل شيءٍ حولي بتلك النظرات الباردة .. في ذلك المبنى الشاهق المترامي الأركان .. أرمُق الساحة التي يرتكز فيها العلم خفاقًا .. وأتذكر >>
[ في ساحةٍ للعَـلم كُنّا نلتقي ] .. =")
أفِعلاً سأودعكنّ ؟!!
أتأمل تلك الوجوه .. وهاتيكَ الضحَكات .. وتلك الأيام الجميلة التي عشناها سويًا .. منذ أن كنا في الابتدائية ونحن سويًا ,, فهل يا تُرى يحين الفراق بمنتهى هذه السهولة ؟؟ وبين ليلةٍ وضحاها ؟!!
ثمّ .. أفِعلاً ستنقطع تلك العلاقة ؟؟ وتكون محض ذكرى تـُخلّدُها الأيام حينًا ثم ما نلبث أن ننساها بمرور عجلةِ الحياة ؟!!
ولِمَ أنا كثيرة التفكير ؟!! عيشي "اللحظةَ" يا نبض .. لا داعي لكل هذا .. !
فهو بحق .. مُتعِب ..!
---
عُذرًا .. ولكنها رغبةٌ في الثرثرة .. وتنفيسٌ للقلب عمّا حواه .. لا أكثر ..!
شكرًا لحُسن الإنصات ^^

=")

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

لأجل ماذا ؟!!

الذهنُ مشتت تمامًا تمامًا .. !
الاختبارات .. التخرج .. الوقتُ الذي يكادُ يخنقـنا بضيقه .. !
وأميرُهُم الأوحد .. [ التفكير ثم التفكير ثم التفكير ] .. !
كل هؤلاء ألقوا بظلالهم على "نبض الأدب" فغدت أفكارُها مبعثرة تحاول لملمتها بشتى الطرق .. فاعذروها على أيّ ركاكةٍ تبدو ههنا .. !
---
حينما كنا جالستين في السيارة في طريقنا نحو العودة .. كان الحديثُ طويلاً يتخلله الكثيرُ من فواصل السكون والصمت الذي يُطبق على المكان فجأة .. نستجمع ثم نـُكمل .. !
طالبة في كلية التربية .. تخصص لغة عربية .. كان الأمرُ جميلاًُ بالنسبة لي أن أجلس لأسمع ما تقوله وما تحمله جُعبتها من قصةٍ مع حُب التدريس .. وعشق اللغة =")
حينها .. لم يكن التدريس يعني لي شيئًا كبيرًا .. ولم يكن بمنزلةِ أقل الاهتمامات لديّ .. بل كان شيئًا أقل من العادي .. لا أحمل همّهُ البتة .. !
لكنني كنت سعيدة وأنا أستمع .. لأنها اختارت التخصص الجميل .. اختارت أن تكون مُعلّمة للغة الأم .. لتلك التي يبغضها الكثيرون دون سببٍ أفهمه ..!!
تتحدث عن دراستها وعن بعض الأمور .. ثم .. يسود الصمتُ قليلاً .. فأقطعه بالسؤال الذي لا ينفك يتردد على ذهني :
أتحبين التدريس حقًا ؟؟!!
أم ... !!؟
أم أنكِ اخترته لما به من امتيازات كالرواتب الجيدة والإجازات الطويلة و .. والمكان غير المختلط الذي ربما يُريحكِ ؟!!
لتجيبني : بل أحبه :") ... ومضت تُكمل حديثها ..
نعم تحبه .. واختارت ذلك السلك حتى تكون جُزءًا من التغيير .. جزءًا من تحسين الوضع التدريسي لدينا .. ومثالاً للمعلم الذي اختار لنفسه أن يكون معلمًا .. لأنه يحب ذلك .. ! ولأنه وضع على عاتقه مسئولية بناء أمة .. وتربية نشءٍ وصناعة أجيال .. !
لا أن تكون كما هؤلاء الذين أضاعوا من حياتنا الكثير .. لأنهم فقط يُريدون الراتب .. والراحة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله =/
بعد أن أوصلتني إلى باب المنزل .. نزلتُ مُوَدّعة .. ومضت هي في طريقها .. دخلتُ المنزل لأنسى ما قد قيل في السيارة .. فالأمرُ بالنسبة لي كان مجرد "سوالف" ممتعة قضينا فيها على مسافة الطريق في السيارة .. !
الآن .. وبعد ثمانية أشهر تقريبًا من تلك الحادثة .. حدث شيءٌ من الانحراف في زاويةِ رُؤيتي لذلك الأمر .. !
وبعد أن كان مُجرد رغبةٍ أريدُ لغيري أن يحملها كي يُصلح الوضع .. أصبحتُ أنا من يتمنى ذلك .. ولكن .. مع الشيء الكثير الكثير من التردد والتفكير .. فالقرارُ مصيريّ جدًا .. وطموحي لم يكن في يومٍ من الأيام يحملُ حتى رائحة ما أفكر به الآن .. !
.
.
ولكن .. هي مُجرّدُ فكرة .. لا مانعَ من حدوثها ..
وعسى الله يكتب اللي فيه الخير .. ويقضيه :")
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا يزالُ الوقتُ في مُضيّ .. لا تزالُ الدقائقُ تجري وتعدو .. ولا تزالُ الثواني تنصرف ..
لا تزالُ الساعةُ تدورُ عقاربُها المجنونة .. لتـُعلنَ كلُّ اهتزازةٍ من اهتزازاتها مزيدًا من الضياع ومزيدًا من التلاشي لتلك الدقائق التي بين أيدينا .. !
تطوف بنا الأيام .. ونطوف نحن على شريط الذكريات التي تخلفها هذه الأيام .. يستدرجُنا ذلك العَبَقُ المُعَتـّق يستهوينا يستميلُنا نحو التعايش مع تلك الذكريات كما لو أنها تحدث الآن .. ="
نظرةٌ نحو الأفق .. زفرةٌ عميقةٌ أطلقها وبداخلي تمتمةُ صوتٍ يتردد يُحادثني بأسى :
ألا ليتها تعود .. ألا ليتها تعود ="
لأجيبه بدمعةٍ تغالبني لتذرف :
أتعلمُ لو أنها تعود .. ؟!!
لَعِشتُها في وجودها الواحد ألفَ مرّةٍ ومرة .. لا تسألني كيف !! لأني سأفعل ذلك وكفى !!
.
.
سؤال ..
لِمَ هي اللحظات الجميلةُ إن مضتْ يصعبُ علينا تكرارها ثانيةً ؟!!
أتملكون جوابًا ؟؟؟!!
.
.
وبمناسبة الحديث عن اللحظات الجميلة :)
كُلّي ترَقـُّبٌ لكَ يا أمَلي .. يا مَنْ أعطيتَ للجمال معنىً آخرَ في نفسي =)
فقط .. أمهلني حتى أنهي الاختبارات .. وبعدها ستكون العطلة معكَ ـ بإذن الله ـ وفي رُبوعكَ وبين أفيائك ..
ففي رحابك ليس للنفس سوى أن تستكين :")

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

شريان الحياة !




حينما كان التاريخ يُشير إلى التاسع والعشرين من شهر مايو للعام 2010 م .. كانت الانطلاقة لأسطول شريان الحياة .. أسطول الحرية .. أسطول العزة والفخار .. من إقليم المياه القبرصية .. إلى حيث ضفاف غزة المُحتلة .. عزمًا على كسر الحصار المرير الذي قد بلغ عامه الثالث على التوالي .. !!

تركيا ، بريطانيا ، إيرلندا ، اليونان ، الجزائر ، والبلد المعطاء كويتنا العزيزة .. من هذه الدول .. خرج الأناس الذين لا زالوا يعرفون للإنسانية معنى .. خرجوا عُزّلاً لا يحملون معهم سوى المؤونة والإغاثة للشعب المُحاصر من قِبَل الكيان الصهيوني الغاشم !

تخيل .. أن تكون مُحاصرًا لمدة ثلاث سنوات .. لا يصلك الطعام ، ولا المؤونة ، ولا الأدوية .. وفوق كل هذا وذاك .. تنام على خوف .. وتستيقظ على دويّ المدافع .. !

بل ليس هذا فحسب .. وإنما تنام في منزلك ولا تدري إن استيقظت صباحًا .. ستستيقظ لتجد نفسك كما تركتها البارحة على الفراش ..أم أنك ستستيقظ ومنزلك قد تهاوى على رأسك .. !!

ياا الله .. أي رُعبٍ تعيشينه يا غزة ="" ؟!!

.
.
ليتكم يا بني صهيون قد اكتفيتم بهذا وحسب .. !


ولكن الطامة الكبرى هي حينما انطلقت تلك السفن بسلامها لا تريد سوى الإغاثة والمعونة .. أبيتم إلا أن تهاجموها بشراستكم الجبانة ..!

نعم .. شرسون .. ولكن جبناء .. حقًا جبناء .. إذ تهاجمون أناسًا عُزّل .. !!!

يا لَهوانكم بني صهيون .. يا لَلهوان .. أيّ ذلّ يحتويكم .. وأي خزي وعار يعتريكم ؟!!

---

أبناؤنا المعتقلون .. لله دركم من أبطال .. هنيئًا لكم هذا الشرف .. عودوا لنا سالمين .!

وإن لم تعودوا ـ لا سمح الله ـ فيكفينا فخرًا أنكم من أهل الكويت .. ولا عجب فيما فعلتم .. يكفيكم المعدن الأصيل الذي جُبل على الخير والعطاء .. حقًا هنيئًا لكم .. حفظكم الله :")


غزة الأبطال .. ستعودين حتمًا .. وإن طال جَوْرُ اللئام .. فلا بُدّ من النصر وإن طال بنا الزمان ..!

.

.

يا قدسُ معذرةً لما .. يجري فقد هُتِكَ الحمى


جرحُ الكرامةِ غائرٌ .. أدري وكم نزَفَ الدما(*)




="




(*) الأبيات مُقتبسة

الثلاثاء، 25 مايو 2010

صداقات أنارت لي الطريق (3)


أخفضوا رؤوسكم .. احذروا الأشياء المتناثرة .. تحاشوا الصخور المتطايرة هنا وهناك ..!
بعضكم يستغرب .. ما الأمر ؟!
أهو انفجارٌ قد حصل ؟!
نعم .. هو كذلك =)
ألم أخبركم في المرة السابقة أنني سأفجّر لكم قنبلة من العيار الثقيل .. ؟!
إنها قنبلة .. ولكنها ليست كالتي في الحروب .. إنما هي أرق من ذلك بكثير !
إنها إحدى صداقاتي التي بدأت بالحديث عنها سابقًا .. لكنها حقًا قنبلة ;)

---

[ eng.SaRoNa ]


توأم الروح .. والفِكر والطموح :")
حقيقة .. احترتُ كثيرًا كثيرًا فيما يمكنني أن أكتبه في حقها ههنا .. !
ولعلكم لاحظتم انقطاعي الطويل عن إكمال سلسلة صداقاتي التي بدأتُ بتدوينها هنا .. !
حقـًا كنت أفكر .. فلم يكن الكلام الذي في جعبتي كافيًا للحديث عن خصلةٍ واحدةٍ من خصالها !
ولكن .. بعد فترة التوقف الطويلة تلك .. وبعد العقم الكتابيّ الشنيع .. عزمتُ أن أكتب .. أي شيء .. وعليها هي أن تعذرني .. فهي تعلم تمامًا بحالة العقم هذه =)
.,.,.,.
كانت البداية سريعة .. متلاحقة .. بأحداث درامية عجيبة !
لم يكن أيّ منها على البال والحسبان .. بل لم يكن يخطر ببالي أنني في يومٍ من الأيام سأصادق واحدة هي تصغرني بالعمر .. إذ جرت العادة أن صويحباتي دائمًا ما يماثلونني في السن .. أو يكبرونني بسنوات !
ولكن شيئًا في هذه الفتاة كان مختلفًا .. ! دائمًا ما أقول لها أن صداقتنا لم تأتِ عبثًا أو من فراغ ..إنما جاءت بتدبير دقيقٍ جدًا من لدن حكيمٍ خبير !

هو أراد لها أن تتآلف .. فلم يكن منها إلا أن تسامت ـ تلك الأرواح المتحابة ـ وتسامت حتى ترفعتْ عن كل دَنيّ دنيويّ .. فلما وصلت السماءَ وارتضتها مطرحًا لها .. تعانقت وائتلفت .. وتحابت وانسجمت .. بصورةٍ تفوق الخيال وصفًا وتصويرًا :") !
معلومٌ أننا نعيش في الدنيا حياةً واحدة .. في عالَمٍ واحد !
ولكنني من وراء بريق عينيها .. أستشفّ حياةً أخرى .. وعالَمًا آخر غير الذي يراه البشر !
صامتة .. ولكنّ صمتـَها كلام !
بل هو أحاديث وقصص وحكايات تـُروى بلهجة صمتها الفريدة .. :)
أحيانًا أعاتبها قائلة : إنتي كله ساكتة كله ساكتة .. قرقي أحب هذرتج p;
ولكنني في حقيقة الأمر .. أحب هذا الصمت فيها كثيرًا !! .. يكفيه أنه يُميزها عن غيرها .. وإلا .. فما المختلف إن كان جميعُ الناس .. مُتحدثون ثرثارون !؟
أجمل ما في الموضوع .. أني أرتاح كثيرًا كثيرًا في الحديث معها !
بل حتى مجرد "الجلوس" معها يُريحني .. النظرُ في مُحيّاها المشرق يُريحني .. ابتسامتها النضرة تـُريحني .. ضحكتها الحيوية تريحني بل وتبعث فيّ الأمل الكثير .. :")
أرجع من المدرسة .. وأتذكر يومنا الجميل .. وما إن يحين المساء حتى أجدني قد فتحتُ الحاسب الشخصي .. لأجدها هناك .. فنمضي في حديثٍ طويل وجميل .. ما أروعنا حينما "نفصل" ونحن نتحادث في تسمّر على الجهاز .. يمّر أي شخصٍ في المنزل .. ليراني في حالة الضحك تلك .. فيقول باستغراب : وايد يضحك يعني ؟!
فأقول : أففففف .. حدددده يضحّك pP;
في الصيف الماضي .. انشغلتُ في أحد النوادي الصيفية .. كنت أقضي معظم اليوم هناك .. وما إن أرجع إلى المنزل .. حتى أجد نفسي قد أمسكتُ بالهاتف .. لأتصل بها وأحادثها .. بل وأحيانـًا أتصل بها حالَما أركب السيارة .. حقًا أكون قد اشتقتُ لسماع صوتها والحديث معها .. !
وأحيانًا أخرى .. كنت أتصل بها صباحًا حالَما أصل .. لا أدري .. لربما كنتُ أستبشرُ بسماع صوتها النديّ صباحًا .. فتتفتح نفسي وتـُقبل على يومها بنشاطٍ وهمة ;) كم كنتُ ألومُ نفسي حينما كنتُ أتصل بها في ذلك الوقت الباكر .. لِتفاجئني بصوتها النائم .. أشعر بتأنيب الضمير لأني أيقظتها =/
أروع وأجمل ما في الأمر .. طموحُنا المشترك =>

[ اعصفي بعد السكون ] .. ستظل تحكي قصتنا مدى الأزمان :")
وحُبّنا المشترك للعربية .. ونثر الحروف الفصيحة على بَياض الأوراق ..
جميعها قواسم مشتركة تجمعنا .. فتميزنا =")

الإذاعةُ تحكي إشراقةَ صباحٍ برفقةِ مُحياها المُشرق .. تدخلُ متأخرة .. لتراني جالسةً / نائمة ..لا أزال في صراعٍ عتيدٍ مع النوم .. فتقول بإحباط :

نايمة ؟!!

أما جنوننا المشترك .. فهو حينما أمرّ على فصلها أثناء الحصة .. وتمرّ هي على فصلي أثناء الحصة .. أنظر إليها وأضحك .. وتنظر إليّ وتضحك .. بنظراتٍ من عينيها تشير لي بأن أبتعد .. فالمعلمة أوشكتْ أن تلاحظ نظراتها لي خارج الفصل .. !
وبتحريكٍ لشفتيّ بصمت .. أخبرها بأن ترحل .. فمعلمتي أوشكتْ أن تراني هي الأخرى ><
تقول لي بظرافة : مابي مابي p; وتستمر في الوقوف !

حقيقةً .. لها من الأفضال عليّ الشيء الكثير .. احتضنتني بوجودها بجانبي حينما كدتُ أفقدُ الأمل .. !
واحتوتني بحُبها الصادق حينما كنت أفتقد الصديقة التي تشاطرني الفِكر في بيئتي المدرسية !!
نعم .. لا أنكر أني ـ وبطبيعتي الاجتماعية ـ أمتلك مجموعة كبيرة من الصويحبات داخل أسوار المدرسة .. إنما حين يأتي الحديث عن تلك التي تشابهني فِكرًا .. وطبيعةً .. ومبادئ .. وطموحًا .. و"بيئة" ..و[كـُلاً] .. جُملةً وتفصيلاً .. فإني ـ جزمًا ـ لا أجد سواها !!
لم يعد أحدٌ من المقربين مني لا يعرفها .. فأنا كثيرةُ الثرثرة عنها في مكانٍ وزمان .. !

يا إلهي .. نسيتُ شيئـًا هامًا @@ !!!

كيف سقط مني أن أخبركم بأن صديقتي الصدوقة سارة تشابهني إلى حدٍ كــبـــــــــيـــــــر !!!؟

كلانا مللنا سماعَ تلك الجملة التي يرددها جميعُ من في المدرسة :

أختج ؟! أكيد تصير لج ؟! تشبهون بعض واااايد .. حلفي مو أختج .. أمبي نسخة نسخة !!! وهلمّ جرًا على هكذا منوال =/
ولعل شبهنا المُحيّر هو أكثر ما جعلني أتعلق بصداقتنا وأعد لها منزلتها العظيمة .. إذ إنني ـ ولا أخفيكم حقيقة ـ أراها ليست من النوع العادي .. إطلاااااقـًا !

يومًا من الأيام .. سيُعلن تخرجي رحيلي .. سأنهي دراستي في تلك المدرسة بإذن الله تعالى .. وأدخل في حياةٍ دراسية جديدة .. وستبقى هي هناك .. تعيش عبق ذكرياتنا عقلاً وقلبًا ومكانًا .. في حين أني سأعيشها عقلاً وقلبًا فقط .. فالمكان لن يكون هو المكان .. المقاعد لن تكون هي المقاعد .. الساحة لن تكون هي الساحة .. والإذاعة لن تكون هي الإذاعة .. وجدراننا العزيزة لن تكون هي الجدران !!
سأترك ذلك المكان الذي أحببت .. رُغمًا عني .. إرضاءً لطموحي .. وإكمالاً لمسيرة الحياة !
سأتركه ولكن .. على أمل اللقاء في ذلك المكان الذي رسمنا له سويًا .. وخططنا لأجله سويًا .. وحلمنا به سويًا سويًا :")

إننا حينها وإن تفارقنا أجسادًا .. فستظل أرواحنا ـ بإذن الله ـ لله في وصالٍ واتصال =)
وبإذن الذي جمعنا على حبه وطاعته .. ستدوم تلك الصداقة أبدَ الآبدين .. مادامت في الله قامتْ .. وبحُبه ازدانت واستقامت ..!
---
صديقتي .. حينما أقول [ إنتي غييييييير ] .. فأنا أعنيها تمامًا :")
كيف لا وقد غدوتِ (عديلةَ الروح ) .. ؟! وتوأم الفكر والطموح ^^

---
صديقتي .. إننا وإن يحلّ بنا الفراق ويحين .. فستظل [ حمامةُ حُبنا ] تحكي حديث السنين .. !
وإنك كلما ستفتحين نافذتك في كل الصباح .. وترينها .. ستنظرين إليها بشغف .. منتظرة منها ورقة وهمية قد صنعها خيالُنا .. قد كـُتِبَ على ظهرها .. [ سنسعى ونـُكمل المشوار .. حتى نلتقي على منابرَ من نور .. أحبكِ في الله ] .. !
وسيظل ذلك القبطان الذي نعرفه أنا وأنتِ .. راويًا لقصتنا مدى الأزمان .. وفي كل رحلةٍ له في عرض البحار .. سيُنادي باسم صداقتنا .. ويُعلِمَها جميعَ أهل البحار على مختلف أعماقها .. سيعرف الجميع من هنّ [ أنا وأنتِ ] ..
وفي ذلك العُمق السحيق .. صدَفة محارٍ مُغلقة .. سيفتحها من يفتحها .. ليجد في جوفها لؤلؤة .. قد كُتِب عليها ..

[ أحلى فريجات ] =")
صداقتنا بالضبط .. هي تلك الروح الواحدة .. التي سُكِبَتْ في جسدَيْن مُختلفيْن !
سارتي ..
دُمتِ لي حُبًا يجري في دمّ الوريد ;**
---
تفاصيل كثيرة .. آثرتُ بقاءها خلف الكواليس ..حيث ذاكرتي تخزن تلك الأحداث .. وتحكم الإغلاق عليها ..
لأنها تخصنا وحدنا أولاً .. ولأن صداقتنا وأخوّتنا أكبر من بكثير من أن تـُحصَر في تدوينة ثانيًا ..
ولأن البيان قد عجز .. واللسان قد انعقد .. والقريحةُ قد أصابها العقم .. ثالثـًا وأخيرًا !!
---
مسكُ الختام .. ربما في التدوينة القادمة ..
ربما أنشرها .. وربما لا !


دُمتم بخير وعافية =)

الخميس، 13 مايو 2010

هُـنا وهُـناك .. !

فتحتُ صفحة "رسالة جديدة" ورحتُ أفكر مليًا فيما أريد أن أكتب !
أفكار كثيرة تتداخل في مخيلتي ، لا أعرف فيمَ أبدأ ، وبمَ أنتهي ، فقط أريد أن أفرغ وأنـَفـّس ، فالقلب إن أثقله الكلام يضيق ، فيحتاج إلى أن يُزيحَ ثقلاً ، حتى يكون هناك مكانٌ لأن يمتلأ من جديد !
بالضبط هو كالوعاء :")
---
مع تقارب الوقت وتناقص الزمن ، تزداد سرعة الضربات في القلب ، وتبدأ مشاعر الشوق تهيج وتلتهب يُشعلها الترقب والانتظار !
الآن بدأت مرحلةُ الجنون !
بين الفينة والأخرى وأنا جالسة أو راقدة أو منشغلة بأي شيء كان .. أجدني فجأة ممسكة بهاتفي المحمول .. لأفتح صفحة الروزنامة .. وأعدّ الأيام التي تبقتْ على الرحيل .. فإذا بلهيبي يزداد لهيبًا على لهيبه .. وإذ باللهفة تتزايد .. لأصرخ بداخلي :
متى التخرج وفرقاااااااج ؟!!!!
في ممرنا العزيز .. ممر "الثاني عشر علمي" .. يجدنا السائلُ هناك .. بنات دفعتي العزيزة :")
حين أمشي بين حنايا ذلك الممر ، ذهابًا أو إيابًا .. أرى الوجوه متشابهة .. والقواسم فيها مشتركة !
إذ جميعها مُرهَق .. تعِب .. أعياه الإجهاد وأضناه الأرق والسهر ، بل أتعبته تلك الحصص المتوالية ، والامتحانات المتتالية !
وما زاده تعبًا وإرهاقـًا هو اختلاط تلك المشاعر بمشاعر اللهفة والترقب الذي يكاد يُقطّع الأعصاب !
ألتقي بها في منتصف الممر فتقبل عليّ وتحتضنني بشدة ..
- وااااااي "نبض" تعبنااا ، ملينااا ، خلاص ماني قادرة أستحمل =/
أُغالِبُ دمعةً كانت تُصارعني لتذرف ، آخـُذ شهيقًا عميقًا لأطلقها زفرةً حارّة تحمل من المعاني الكثير :
- لا بأس .. صبرًا .. فلم يبق إلا القليل =")
- نبض ،، راح أفقدج :" !
- سنلتقي حتمًا =")
خريجات دفعة 2007 .. ستحكي الأيام قصتنا ، وتروي الأحداث ما به قد مررنا .. طوال إثـنـتي عشرة سنة .. وبالأخص .. طوال ثلاث سنين في ربوع ثانويتنا العزيزة .. تقاسمنا الفرح كما كنا بالضبط قد تقاسمنا الحزن !
كثيرًا ما تقاسمنا الدموع .. على اختلاف أسبابها .. لكنها بالتأكيد كانت تحكي ما بذلك القلب الذي امتلأ بالكثير الكثير !
خريجات 2007 .. لكنّ حُبي و ودّي الخالص ;**
---
عند سماعي لرنينه ..أُطـْبِقُ دَفـّـتـَيْ كتابي على بعضيهما .. وأغلق ذلك الدفتر الذي امتلأ بالمسائل والأرقام .. أدعُ ذاك الدرج مبعثرًا بالأغراض التي عليه دون أن ألمّها .. يمتلأ الفصلُ بالصخب .. والمعلمة تحاول جاهدةً أن ترفع صوتها حتى يسمعها الجميع :
- ما تتأخروووش .. أنا عليكو بعد الفرصة .. واخداكو من حصة الانجليزي عايزين نخلص !
لا أحدًا يُبدي اهتمامًا بما قيل .. الجميع يترك أغراضه وينصرف .. بحثـًا عن المتنفس !!
أجرّ خُطاي نحو تلك الساحة على جانب المدرسة .. حيث يقبع المسجد هناك !
أحب هذه الفرصة .. هي فرصة الجرعة الإيمانية .. وإعادة شحن الطاقة من جديد :")
أفرغ من أداء الصلاة فأستند إلى الحائط رافعةً برأسي إلى الأعلى .. أفكر مليًا .. كأني أعيد ترتيب أفكاري وأرجع كل شيء إلى مكانه ، بعد أن بعثرته أرقام المسائل والحسابات !
ورقة أخرجها من حقيبتي .. أدوّنُ عليها بعض الأشياء .. وفجأة .. أخربش عليها بعشوائية .. ولا أجدني إلا ممزقة إياها إلى قطع صغيرة .. وأدُسّها في الحقيبة .. ثم .. سلة المهملات !!
أنظر إلى ساعة يدي .. لقد ابتدأت الحصة .. أنهض بروحٍ مُلئت بالحياة من جديد .. فأجدني أجرّ الخـُطا نحو الفصل وأنا أدندن >>
" غريبة مرت الأيام .. سريعة كنّها أحلام .. وصلنا لآخر المشوار ... "
ثم لا أستطيع أن أكمل ما تبقى .. إلى أن يحين تاريخ 29 / 6 / 2010 =>
---
حين أدخل الإذاعة صباحًا .. ألقي بحقيبتي على الأرض أولاً .. ثم ألقي بنفسي على الكرسيّ ثانيًا .. أكادُ أكملُ نومي بالإذاعة >< تدخل الحبيبة بحقيبتها الوردية على ظهرها ، ملقية بذاك الرداء الوردي الظريف على ذراعيها .. وبابتسامتها الظريفة المُشاكسة ، تـُطلّ بوجهي :
- نااايمة .. ولاا ناااايمة ؟؟ نااااايمة p;
- اففففففف سكتي !
كم أحبها =")
---
حين تـُمنحُ خلال شهرين .. الفرصةَ مرتين .. لتفجر طاقاتك وتساهم بإبداعك وموهبتك في عمل شيءٍ ما مفيد .. فذاك فعلاً أمرٌ عظيم .. وجميل :)
شكرًا لمن يسعون لخدمة الغير .. دون مقابل !
;**
---
ينبغي للمرء إذا أحبّ أن يُحبّ باعتدال .. حتى لا يندم أو يتألم إذا ما أصابه ما لا يرضيه ولا يرضي حُبه !
تقول لي : اجعلي حُب أهلك وإخوتك وصحبكِ ومن تُحبين من الناس .. اجعلي حُبهم في يدك .. أما القلب .. فدعيه لله !
حتى لا يكون المُصابُ جَـلَلاً إذا ما فقدتِ أيًا منهم ـ لا سمح الله ـ لأي ظرفٍ كان !
ويقول المصطفى العدنان :
"أحبب حبيبك هونـًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما ، وأبغض بغيضكَ هونـًا ما ، عسى أن يكون حبيبكَ يومًا ما "
هكذا علّمنا خيرُ البريّة .. صلواتُ ربي وسلامُه عليه =")
---
على الرغم من الضيق الشديد الذي تشعر به إذا ما أصبتَ بضغطٍ في الوقت شديد .. وتزاحم مُميت في جدول أعمالك .. فتشعر أنه لا وقت لعمل أي شيء إضافي !!
على الرغم من كل ذلك .. إلا أن لذاك الشعور لذة إلى جانب كل ضيقٍ ينتابك !
وتلك اللذة تكتمل حين ترى الإنجازَ قد تجسد أمامكَ على أرض الواقع .. حينها تحس فعلاً أنّ تعبك لم يذهب هباءً منثورًا ..
اللهمّ بلّغنا مُرادَنا .. وبارك الجُهدَ والسعي =")
---
مقولة قرأتـُها في كتاب "استمتع بحياتك" .. أعجبتني جدًا جدًا ..!
تقول :
[ من عاش لغيره فسيعيشُ مُتعبًا .. لكنه سيحيى كبيرًا .. ويموتُ كبيرًا ]
كتبتُها على ورقةٍ صغيرة ملوّنة .. ووضعتُها بجانب رأسي حيثُ أنام .. حتى أتذكرها كلما نسيت .. فأستشعر =")
.
.
عذرًا على "القرقة" المطوّلة .. اشتقتُ إليكم =$
والتمسوا لي العُذر على هجرتي للردود على مدوناتكم .. أطل عليها بشكل متقطع .. ولكني لا أستطيع الرد !
فللدراسة أحكام كما تعلمون =/
وكورس تخرج بعد .. يااا سلاااام D;
أنتم صباحًا ^^

الأربعاء، 14 أبريل 2010

وأضاء نورُ الثريا =")

مضى أسبوعٌ بأكمله .. وانصرمتْ الأيام متوالية مسرعة .. لتعلِنَ أنّ ما كان في تلك الأيام الجميلة .. أصبح محضًا من الماضي ..
وأن وقائع تلك الأيام .. غدت مجرّد ذكريات .. مضت بكل حلاوتها .. تاركةً وراءها عبيرَها الجميل .. نعيش على عبقه .. ونستذكر :")
قبل قدوم تلك الأيام الثلاث .. كان شهرًا من الترقب والانتظار .. بصبر كاد أن يفرغ .. ليس تعجلاً .. وإنما شوقًا ولهفةً لمُعانقة الروعةِ التي ستحويها هذه الأيام وتحتضنا بين حناياها .. !
في اليوم الأول من شهر إبريل الجاري .. كنا جميعًا على موعدٍ مع كشف الستار عن المؤتمر القرآنيّ الأول .. الذي أقامه مركز "لآلئ" التابع لمبرة المتميزين بعنوان [ كما الثريا ] نحو علاقة قرآنية متميزة .. كنتُ قد أعددتُ نفسي مُسبقًا أن أفرّغ نفسي تمامًا في هذه الأيام الثلاثة لهذا المؤتمر الضخم الذي جرى الإعداد له على قدم وساق .. من قبَل طاقم عملٍ شبابيّ أنثويّ بحت .. طاقاتٌ وجهودٌ جبارةٌ انصهرتْ لتصبّ صميمَ إبداعها ورونقَ تميزها في قالَبٍ من الإبداع جميل .. تجلى وظهر حين لحظة الافتتاح .. مرورًا بالمحاضرات والورش والمعارض والندوات .. وانتهاءً بالختام .. كل شيءٍ فيه كان جميلاً .. !
[ كما الثريا ] أيقضَ الأرواحَ من ضمورها .. وسقاها جُرعةً إيمانيّةً جميلة .. بعد أن كانت قد أثقلتها الالتزامات والدراسة والواجبات وروتينيات الحياة المملة .. =/
[ كما الثريا ] أضاءَ في القلب نورًا كما نجم الثريا حينَ يُضيء ليلاً فيبدد حلكة الظلام الدامس الذي يعمّ المكان !
والأجملُ أن [ كما الثريا ] جعل من قصير الوقت زمنًا طويلاً أردنا له ألا ينتهى !
حين ركبتُ السيارة بعد انقضاء اليوم الأخير من المؤتمر .. أخبرهن :
أشعرُ أنّ عطلة نهاية الأسبوع هذه قد طالت كثيرًا .. كأنني لم أذهب إلى المدرسة منذ زمن p;
فتشاطرني الرأيَ قائلة :
صحيح .. وكأني منذ زمن لم أذهب إلى عملي .. شعرتُ أنها عطلةُ منتصف العام p;
أخبرها في اليوم الذي يليه بأنه : حرااام الواحد عقب هالمؤتمر يداوم ويروح المدرسة .. تعذيب =/
تضحك وتقول : بالعكس .. كنتُ نشيطةً أثناء العمل هذا اليوم .. الحمدلله :)
---
كنا نقدم إلى مكان المؤتمر باكرًا .. حتى تُقسم الأدوار وتأخذ كل واحدة مكانها .. قبل قدوم الضيوف .. نجومُنا الذين كانوا سرًا من أسرار نجاح هذا المؤتمر =>
نؤدي صلاة العصر .. ثم نجلس في حلقة صغيرة على الأرض .. خاطرةٌ صغيرةٌ تـُلقيها .. حتى ترفع المعنويات .. وتزيد الإيمانيات .. ونُعيد في أذهاننا الهدف الحقيقي الذي دفعنا إلى المجيء هنا .. !
نزدادُ بعد ذلك حماسًا .. وإصرارًا .. ;)
ينهض الجميع .. وتتجه كل واحدةٍ إلى مكانها.. كل شيء جاهز .. ولم يتبق سوى انتظار نجومِنا.. حضورنا .. وضيوفنا =)
تمر جميعُ البرامج والمحاضرات كأجمل ما يكون .. لا أقولها مجاملةً لمؤتمرنا .. ولكنها الحقيقة .. وليست بالمُستَغربة .. فلآلئ ليس له سوى أن يتميز .. بل يُبدع في التميز ;) أفخرُ بكَ يا لآلئ =)
مفاجأة المؤتمر .. والتي كان الجميع يترقبها بشغف وفضول .. كانت عبارة عن فلم عن حافظ القرآن .. بعنوان [ نجمٌ على الأرض ] .. !
أحداثه كثيرة لا وقت لسردها هنا .. ولكن .. من الأمور المُضحكة التي حدثت قبل كشف الستار عن المفاجأة .. توقعات الجمهور لماهية هذه المفاجأة .. البعض توقع إحضار شخصيات لامعة تميزت بالقرآن وميزها تعلقها بالقرآن .. قالوا ستُحضرون العفاسي .. !
أخرى تقول : الشعار يشد الانتباه !! وكأنكم ستحضرون شيئًا ما أشبه بالنجم .. سيوضع على أرض المكان !
قالوا وقالوا.. وفي النهاية .. كان [ نجمٌ على الأرض ] .. يقص حكاية حافظ القرآن .. كما نراه على أرض الواقع .. حقيقة .. كان مؤثرًا جدًا .. البعضُ اغرورقت عيناهُ بالدموع بعد انقضاء الفلم .. سُعِدْتُ :) إذ دلّ ذلك على نجاحه في إيصال الرسالة المنشودة من ورائه =)
أثناء العرض .. تهمس في أذني : أخشى أن يمل الناس ولا يبقى في النهاية أحدٌ سوانا !
أضحك .. لأخبرها : كلا .. هنالك حضورٌ كثيرٌ لا يزال يتابع :)
كنتُ متفائلة .. والحمدُ لله .. بعد انقضائه رأيتُ الاستحسان بل سمعتُ الثناء على هذا المجهود .. تُخبرني إحداهن : خطيييير p;
جميلٌ جدًا .. أنه وبعد انقضاء المؤتمر .. تصلني رسائل على هاتفي ..أو كلماتٌ مُباشرة ممن شرفونا بحضورهم .. تخبرني فيها أن المؤتمر كان جميلاً حقًا .. وأن الأجواءَ هنا كانت رائعة .. والأجملُ أنّ هذا الثناء قد تُرجمَ إلى دعوات صادقة .. لمن كُنّ وراء هذا المؤتمر الناجح =)
---
لا زالت الأحداثُ تتشعبُ في ذاكرتي وتتفرع .. حتى ظننتُ أني لن أنتهي من الكتابة إن عزمتُ على سردها كلها هنا .. !
صعبٌ على الجمال الفذ أن يُحصَرَ في تدوينة !!
وبعض الأحداث قلبيٌّ .. عدم سردها هنا لا يعني نسيانها .. وإنما مُستَقرُّها في القلب .. محفوظة هناك راسخة .. ستحكي الذكرياتُ قصتها على مدى الأزمان .. ستحكي المشاعرُ قصة [ كما الثريا ] وعظيمَ أثره الذي تركه في نفسي .. =")
صحيح .. بعضٌ مما قيل في محاضرات كما الثريا .. جعلني أضع بعضًا من النقاط على الحروف .. !
أدركتُ بأن أشياءً يستلزمها أن تُصحح .. وأشياء يلزمها إعادة توجيه .. !
ترتيبٌ للأولويات .. وتصحيحٌ للمسارات .. حان وقتُ التغيير .. حااااان =) !
ختامًا ..

~ .. ( جنودُ كما الثريا المجهولون ) .. ~
" من صُنِعَ إليه معروفٌ فقال لفاعله : جزاكَ اللهُ خيرًا ، فقد أبلغ في الثناء" .
فجزاكنّ الله خيرًا كثيرًا .. وجُعلتْ جهودكن في ميزان حسناتكن .. رافعةً من درجتكن في الدنيا والآخرة :)
دائمًا وأبدًا .. يفنى البيان .. ويعجز اللسان .. ولا يبقى سوى الدعاء يلم شملنا مدى الأزمان =")
دامَ عطاؤكم مضيئًا كما الثريا ;)
---
أترككم مع الشيء اليسير الذي استطعتُ التقاطه من الصور .. !



اليوم الأول .. وصلنا باكرًا للتنظيم .. صعدتُ إلى الأعلى .. وبعد أداء الصلاة .. كانت هذه اللقطات للقاعة وهي مُظلمة ;)


اليوم الأخير .. انتهى المؤتمر .. وانصرف الجميع .. وبقينا نحن .. التقطتُ هذه الصورة للقاعة وهي خالية عن بُعد .. انتهينا !
الحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..

النوت الجميل .. وباج التنظيم .. وزهرة لطيفة من إحداهن قبل أن نهم بالانصراف ^^



لقطة من عمل إحدى اللؤلؤات .. في معرض "أنا أحبه"
اللقطة مِن يد صديقتي ^^

ذكرى جميلة .. =)

حتى اللاب توب !

كما الثريا .. وكأنكَ البارحة =") !

_ _ _

[[ جدد حياةَ القلب بالقرآن ِ ;)
شكرًا لآلئ **;
9 / 4 / 2010 م

السبت، 27 مارس 2010

[ كما الثريا ] =")




تتزين السماء بنجوم ساطعة .. وتتزين الأرض بقلوب خاشعة ..
أنارها القرآن .. كما الثريا
يدعوكم فريق مركز لآلئ التابع لمبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية
لمؤتمره الأول .. بعنوان ( كما الثريا .. نحو علاقة قرآنية متميزة )
وذلك في يوم 1 و 2 و 3 من إبريل ..

ضيوف المؤتمر :
د.أسامة الكندري
شيخ أبو بكر الشاطري
الشيخ جزاع الصويلح
د.إبراهيم الخليفي
د.موسى المزيدي
أ.فاطمة التمار
د.وائل العسق
د.جمال الدعيج

والعديد من الضيوف والمُحاضرين ممن لمعت أسماؤهم في سماء أهل التميز والقرآن
محاضرات ودورات وورش وفعاليات عديدة ومُثيرة ..
معرض مراكز القرآن + معرض "أنا أحـِـبُّه" ..
مفاجأة المؤتمر ..
[ نَجْمٌ على الأرض ] .. !!
والعديد من الفعاليات والتفاصيل تجدونها يوم 1 و 2 و 3 إبريل
في صالة جمعية العون المباشر ـ حولي ـ الدائري الثالث ـ مقابل القادسية
بقية التفاصيل تجدونها في الإعلان ..
طبعًا المؤتمر خاص بـ بنات حواء ;)


من صججججج لااااا يطووووفكم !!
شي فوق الخيااااال !!
3 أيام .. وكل يوم أحلى من الثاني .. يعني حتى مافي مجال تقولين بحضر اليوم الأول وأخلي الباجي .. المؤتمر من أوله لي آخره إبداااع يفوق الوصف !


كُن شريكًا في الأجر .. وشارك في النشر .. في مدونتك .. في صفحتك بالفيس بوك .. عبر البريد الإلكتروني ..
بأي وسيلة ..
(( الدال على الخير كفاعله )) ^^

وجزاكم اللهُ خيرًا =")

الاثنين، 8 مارس 2010

صداقات أنارَتْ ليَ الطريق (2)



"ll 7aNoN ll "

رغم أن البداية معكِ كانت غير متوقعة .. و رغم أننا تعرفنا على بعض من دون لقاء .. إلا أنني أحببتكِ .. و أحببتُ طعم صداقتكِ .. فكانت حقًا مميزة .. و سرعان ما وجدتُ نفسي تنبض بالحب لكِ =")
و بعد أن كانت علاقتنا تقتصر على المكالمات والرسائل الهاتفية .. و المحادثة عبر البريد الإلكتروني .. كان لزامًا على هذا الحبّ الصادق أن يلتقي .. و ما أجمل المكان و الزمان الذي التقينا فيه .. !
في ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان .. و بالتحديد في مسجد "جابر العلي" في منطقة جنوب السرة .. تلاقت الأرواح المتحابة .. =")



بعد أن فرغتُ من أداء صلاة القيام .. بحثتُ عن اسمها في هاتفي ..


و .. " ألو .. حنـّون وينج ؟! "

"آنا كاني بالمسيد .. بعدي ما طلعت "

" وين قاعدة .. آنا جدام أول شي "

" آنا تقريبًا بالنص .. ... "


انتصبتُ واقفةً لتراني .. رحتُ أبحث عن فتاةٍ تـُمسكِ بيدها هاتفًا جوالاً و تتكلم .. أخيرًا وجدتها .. نعم .. إنها تـُناظرني .. أؤشر لها بيدي .. تبتسم .. فأتأكد أنها فعلاً هي =>
أغلق الهاتف و أتـّجه إليها .. أصافحها بحرارة ..



هي : " أمبي لا ما توقعتج جذي .. انتي مو فلانة اللي فـ بالي ;p تخيلتج غير "


" أمبي حتى انا .. كنت راسمتج بمخي وحدة ثانية .. ;p "
تبادلنا أحاديثَ مُترامية .. ضحكنا و "سولفنا " .. كان لقاءً جميلاً .. و لأنه جميل .. كان حتمًا عليه أن ينقضي بسرعة =/


بالرغم من ذلك فقد كانت سعادتي غامرة .. رأيتكِ أخيرًا =>


لقاءٌ سريع .. و لكنه يعني ليَ الكثير : )
رأيتها في الأيام التي تلي ذلك اليوم .. تكفينا تلك الأجواء الجميلة في ذلك المسجد بعد الصلاة .. ترى كل مجموعة من الفتيات قد اجتمعن في بقعة .. و أخذن يتبادلن الأحاديث الجميلة .. بأجواء رمضانية فائقة الروعة >> اشتقتُ لتلك الأجواء كثيرًا ="(
---
و بعد أن انقضى ذاك اللقاء .. لا زلنا على اتصال ـ و لله الحمد ـ .. أشعر بالفخر لمعرفتها .. و أشعر بالسعادة الغامرة لوجود إنسانةٍ مثلها في حياتي .. نعم .. فإنسانة بأوصاف " حنـّون " يندر وجودها في هذا الزمان =/

حنان جميلة .. حينما ترغمك على فتح القلب .. و الفضفضة لها و لو بالقليل .. فذاك القليل يُريح حتمًا !
أذكر أني ذات مرة .. حزنت لأمر ما .. و قضيتُ أيامًا أفكر فيه .. و بطبعي لا أحب أن أشكو همومي لأحد .. و لكنّ القلبَ ضاق وما عاد يحتمل !
كلمتُ حنان يومها .. و أوصيتها بالدعاء لي .. و العجيبُ أنها أخبرتني بضيقها هي الأخرى .. و أنها أيضًا بحاجةٍ إلى الدعاء .. فقلتُ لها ممازحة :

" خلاص .. ادعيلي و أدعليج ;p "
" حبيبتي .. و الله كلما تطرين على بالي أدعيلج "
أنا : ابتسامة صامتة : )
في الليل .. تصلني رسالة على هاتفي .. أفتحها .. فإذا هي حنان : ها شلونج الحين ؟! إن شا الله أحسن ؟! وأردفت قولها هذا ببعض الكلمات :)
آآآآخ على تلك الرسائل .. كم هي رائعة .. و كم هو رائع أن تشعر بيد أحدهم تطبطب على كتفك .. و لو برسالة !!
في اليوم الذي يليه .. كنت في المخيم مع أهلي .. و تفكيري بذلك الأمر لا يزال مسيطرًا عليّ بشراسة .. !
فجأة .. رسالة منها .. لم تتعدى رسالتـُها الكلمتين .. أتتصورون ؟!
" مطر ينعش : ) " فقط هكذا .. لكنها ـ و دون أي مبالغة .. جاءت على القلب كرذاذ ذاك المطر الذي كان يهطل يومَها على أرض الكويت .. همستُ في قلبي : عجيبة حنون ="(
هكذا هي .. عظيمة .. لا تنفك ترسم البسمة على وجوه الآخرين .. و إن كانت هي نفسها تـُقاسي الألم و تتجرعه !
لذلك .. غدوتُ أرتاح حينما أفضفض لها .. يكفيني أن أقول لها .. " حنون .. ضايق صدري .. أبي دعائج " حتى تبادرني .. " أدري .. مو ناسيتج : ) "
حنان .. حينما أعجز عن الكلام .. يكفيني أن أقول بأنكِ بــلـسـم .. حقًا بلسمٌ لكل ألم يعتري القلب .. =")
فمجرد شعوري حال حزني بأن هنالك على الجانب الآخر .. فتاة ما انفكت تدعو لي و تدعو .. مجرد ذلك يشعرني بالراحة .. راحة عظيمة .. و رائعة كروعتكِ =)
على الرغم من أننا لم نرى بعضنا كثيرًا .. إلا أنني أجد الرابط الذي يجمع بيننا .. عظيمًا .. بل قويًّا جدًا لا يُمكن قطعه .. !
ألا إنه رابط الدعاء .. أجمل لقاء .. وأسمى وفاء .. يجمعنا على الدوام .. و في كل الأوقات :")
-----
على فكرة .. مسجاتج قـــــــصـــــــف .. !
حنون .. باختصار .. نـَـفـَحات إيمانية .. تمنحني الكثـــــيـــــر =")
و لو كنتِ لا تشعرين : )


وضَعي تحت كلمة "لاتشعرين" ألفَ خــــــــط .. !!!!

حيث أنني أجزم أنكِ غالبًا لا تشعرين .. لا تشعرين أنّ كلماتك التي تلقينها على مسامعي هنا وهناك ..

يكون لها وقعها الشديدُ على نفسي .. والأجملُ أنها تترك فيَّ الأثر ..
فأتذكركِ دومًا لجميل الأثر الذي تركتِه =")

---

صحيح .. تذكرت .. !
حنـان لربما هي أكثر من "أتحلطم" على رأسه وأشتكي من الدراسة والمدرسة والاختبارات والضغط و و و و .. !
وفي المقابل .. لا أسمع منها إلا ما يُريح القلب ويُجدد العزم .. ويزيدني إصرارًا .. وإصرارًا ;)


شكرًا حنان ..

والوعد [ منابر ] ;)


---
في البوست القادم بإذن الله .. الصداقة القـنبلة ..!

الأربعاء، 24 فبراير 2010

صداقات .. أنارَتْ ليَ الطريق =")


هنا .. صداقات تركتْ أثرًا لبصمات .. غيّرت من مجرى حياتي كثيرًا ..
مُذ عرفتها و هي لا تنفك ترسم بسمة .. و تـُفرح قلبًا .. و تـُنعش روحًا .. و تنبض إخلاصًا و وفاءً ..!
كانت و لا تزال عونًا و سَندًا ..
وكانت ولا تزال [ حُبًا في القلب يتفجر ] .. !
سأبدأ بسرد صداقاتي .. بدءاً من الأقدم معرفة .. إلى الأحدث =)
علّ حديثي هذا و كلماتي تلك .. تشفع لي بالوفاء و الإخلاص لتلك الصداقات الرائعة .. و تردّ بعضًا من جميل !!
__________________


" S.S.R "

أختي الكبيرة .. التي لم تلِدها أمي ..!
آهٍ من عظمةٍ أعيَتْ لساني فما عادَ يقوى على الكلام .. !
كيف لا يعجز و قد أمِرَ بالكلام مديحًا فيكِ و وفاءً لكِ .. !
و كيف لا يعجز .. و أنتِ نقطة انطلاقة صداقاتي < الحقيقية > في الحياة .. ؟!
كيف لا يعجز و أنتِ أوّل من عرفتُ من خلاله معنى الأخوّة في الله .. فعشتُ حيالَ ذلك لحظاتٍ أكاد أجزم أنها من أجمل اللحظات في حياتي ..!
---
في تلك الفترة .. كنت و في كل صباح .. أستيقظ من نومي باكرًا .. أغيّر ثيابي في عُجالة .. و قلبي يتطاير فرحًا .. و لِمَ لا يفرح ؟! و هو بعد لحظاتٍ سيكون عند من يُحب ؟!
لقاءٌ حار .. أحاديث مترامية .. نذهب لنتناول طعام الإفطار سويًا .. و تستمر أحاديثنا الماتعة .. و بعد الانتهاء .. ننزل سويًا إلى الطابق السفليّ .. لتبدأ رحلة عكوف قلوبنا على حفظ الكلام المعجز .. كتاب ربيّ الخالد .. و هل يوجد أحلى من هكذا صحبة ؟! اجتماعٌ على الطاعة .. و أيّ طاعة ؟!
طاعة بقرب كتاب ربيّ لَهيَ أقصى ما أرجو و أحبّ و إليه أستكين =) !
مرّتْ تلك الأيامُ سراعًا كما البرق .. ذهبتْ و راحتْ ولم تـُبْقِ لنا سوى الذكريات .. فكنا و لا نزال نعيشُ على صداها .. نشمّ عبيرها فتدمع العينُ شـَوْقًا .. و حُبًا .. و أملاً =")

صديقتي .. بل أختي .. لا غنى لي عن نصائحكِ .. ولستُ أتخيّل الحال بدون كلماتكِ الذهبية .. !
عقلكِ المستنير يُبهرني .. و فكْركِ الحكيم يُعجبني ..
و حُبكِ الصادق " يأسرني " .. !

>> تـُعاملني و كأنني طفلة p; و لكنني أحبها .. أحبها .. أحبهااا =")

دُمتِ الوفية المخلصة .. الحبيبة ;***
____________

" S.F.A "


أما أنتِ .. فأمهليني قليلاً حتى أفتش عمّا يُمكن أن أقول .. !
المحطة الثانية .. كانت عندما حطّ قلبي رحاله على ضفاف قلبك و شُطآنه ..
و لكم أن تتخيلوا أي شيء ذاك الذي جمعني بها .. ؟!
حينما أتذكر .. يكاد قلبي يتفطر شوقـًا و حسرة على تلك الأيام ="(
رحلة إلى "مكة الطاهرة" و " طيبة المدينة" .. كانت هي جامعي بتلك الفتاة الرائعة .. !
كلا .. لن تكون هنالك رحلة أجمل من تلك .. يكفيها أنها عرفتني بكِ .. !
أتذكرين ؟! أتذكرين حينما كنا نشق الخطا نحو الحرم المدنيّ سويًا ؟! يااااه .. كم هي جميلة أصوات وطأة أقدامنا على الأرض .. فجرًا .. حيث السكون يعمّ المكان ـ نوعًا ما ـ نمشي و الحمام يُسايرنا المسير !
أتذكرين ؟! أتذكرين تسابقنا على الحفظ و التلاوة عند مُحفظتنا ؟!
أتذكرين حلقات الذكر ؟! أتذكرين المحاضرات في قاعة الفندق ؟!
بل أتذكرين ؟! اجتماعنا على طاولة الطعام في مطعم الفندق ؟! الـــلّـــــه .. كم اشتقتُ لحديثنا و مسامرتنا على طاولة الطعام .. إفطارًا و غداءً و عشاءً .. بل و جلوسنا ربما جنبًا إلى جنب .. أو وجهًا إلى وجه .. حتمًا لم نكن نرضى بطاولاتٍ متفرقة عن الأخرى =) !
بل أتذكرين في مكة ؟! حينما كنا نُحدث صَخَبًا و إزعاجًا في الجناح الذي كنا نقطنه في الفندق .. حيث كانت غرفتي تُلاصق غرفتكِ ؟! لم يكن يُخيفنا سوى أننا كنا نخشى إزعاج المشرفة التي كانت تُجاورنا في الغرفة .. لكنها كانت طيبة و "حبوبة" .. فلم تكن تزجرنا على صُراخنا =>

و في المدينة .. إذ غرفتي مفتوحة أبوابها على غرفتكِ .. فكان ذلك ممهدًا لصراخٍ أكبر .. و إزعاجٍ أكبر و أكثر pP;
لازلت أتذكر يا صديقتي .. تلك الحافلة التي نقلتنا من الفندق إلى المطار في طريق العودة !
أتذكر حينما جلسنا سويًا جنبًا إلى جنب .. و بدأ حديثنا المتواصل .. ثم بدأنا نكتب سويًا ذكريات صغيرة لرفيقاتنا في الرحلة .. ثم بدأنا بـ وصلةٍ إنشادية رائعة على صوتٍ منخفض لا يسمعه إلا سوانا أو ربما من كان يجلس بجوارنا .. !
كنا ننشد الأنشودة تلو الأخرى .. بتناغم جميل .. أحببته جدًا =")

تفرقنا بعد الرحلة أجسادًا .. و لكننا لم نتفرق قلوبًا .. ! و أرواحنا ظلت ـ ولا تزال ـ في عناق و اتصال =")
كيف لا وقد جمعها حبّ صادق في الله و لله .. و على طاعة الله .. و أين ؟! في أطهر البقاع :")
ثم لم نلبث أن التقينا ثانيةً في "الجمان" .. ثم .. لقاءات متفرقة .. و لكنها تعني لي الكثير =)


قلمي يتوقف عن السرد هنا .. فـ ما خفي في القلب أعظم ;***
* احم .. "يا حامل القرآن" .. لا زلت أحبّ سماعها بصوتك => أياااااااام :)

شدي حيلج خريجتنا ;)
_____


نتوقف .. و لا يزال للحديث بقية .. مع صداقات أخرى عظيمة .. في البوست القادم بإذنه تعالى =")

الجمعة، 19 فبراير 2010

متى التخرج .. و فرقاج ؟!!


ناظرتها من بعيد .. و أطرقتُ أتأملها متفكرة متذكرة .. فأدركتُ حينها أنها ما انفكتْ تـُبادلني النظرات ذاتها بشراسة و فراسة .. !

أشحتُ بوجهي عنها .. فأنا حتمًا لا أُطيق تلك النظرات وما تخفيهِ وراءها .. !

صَمَتُّ و تركتُ مسافة الطريق تتحدث .. و على الرغم من أنها قصيرة .. إلا أنّ تلك النظرات أطالتها كثيرًا كـثـــيــرًا .. !

توقفتْ بي السيارة عند بابها .. فأنزلتُ قدمي إذ وطَأتْ الأرضَ بتثاقل .. تنهيدةٌ أطلقتُ فيها زفرةً طويـــلة .. كزفرة المحبّ الوامق المُستهام إذ قارب رحيله عن محبوبته .. !

حينما دخلتها .. اشتممتُ نسيمها يُداعب المقل فينساب الدمعُ مُجبرًا لا مُريدًا للبكاء !
ابتسمتُ بدهاء .. غدًا .. سأتركك و أرحل .. و لن تكوني بعدها سوى ذكرى .. و بالـتأكيد جميلة =")
لحظة .. ما هذا الذي أسمع ؟! أمِنْ أحدٍ يُحادثني ؟!
لوهلةٍ .. شعرتُ بذاك الجدار العتيد يتكلم .. هل أنتِ راحلة ؟!!
ليس الآن .. و لكن .. بعد حين .. نعم .. سيتوجب عليّ الرحيل .. عزيزي :)
ويحكِ .. ثلاث سنين .. أولم تكُ كافيةٍ لإشباع غليل حُبّك .. و عشقكِ لأرض المكان الذي احتضنكِ يُريدُ نجاحكِ ؟!

قهقهة طويلة أطلقتها .. فـ بادرته بالقول : عزيزي .. ومن قال لكَ أني لم أحب ؟! أحببتُ يا صديقي .. و هويتُ المكان الذي احتواني في أجمل السنين .. سنين الشقاء مُفعمًا بلذة =)

عَجَبي .. أوهكذا هو الحب ؟؟ أتحتَ ذاك الستار من النكران يتخفى ؟! أم بـذلك اللحاف من الجحود يتدثر ؟! أيّ صنفٍ من المُحبّين أنتِ ؟!!

:) .. عزيزي .. جداري الذي لطالما استندتُ عليه في أوقاتِ انسجامي مع جوّيَ العجيب .. اعتقدتكَ قد عاشرتني بما فيه الكفاية لفهم سرّ حُبي .. !
لا بأس .. لأنك الحاضنُ لي في كل وقتٍ يضيقُ بي .. و لأنك وحدك تعلم أسراري و تهفو إليك أفكاري .. سأخبرك :) !
أي عزيزي .. إن حُبي لهذا المكان لا أرى فيه إلا حُبّ العاشق يريد بالوفاءِ ردًّا لجميل .. و شكرًا على حُسن فعيل .. !
كيف لا .. و قد شهد هذا المكان كلّ أوضاعي .. و جميع أحوالي .. فشاهد الدمعة فيه تنزل تمامًا كما شاهد الفرحة على مُحيّاي تبدو و ترتسم .. ! و شَهِدَ بوقتي يمضي كدحًا وراء المجد الطموح كما شهدَ عليه يُقضى في اللعب حتى الجنون .. !
بل و كيف لا أحبه .. و قد كان إطارًا جميلاً لِـلَوحةٍ فنية غاية في الروعة .. إذ كانت تحوي قلوب الأخوة المتحابين .. تحت سقفِ هذا المكان
=") .. !

أي جداري .. فلتعلم أنني بعد كل هذا و أكثر منه قد خفي .. لا أرضى سوى عشقَ المُتَيّمين إذْ استهواهم عبق المكان .. و لتعلم أنّ بين هذه الحيطان .. و في محتوى هذه الجدران .. و تحت ظل هذه الأسقف .. و بين تلك الجنبات .. عبَقُ عبيرٍ له شذاه الخاص .. قد امتلأت به نفسي حتى خشيتُ عليها من الثمل .. !

و لتعلم أصولَ الحُبّ الذي به أتأسى .. إذ لا غدرَ يحكمني و لا خيانة .. !

و لكن .. أفلن ينفكّ الطموحُ يُنازعني بشدة .. حتى يمنحني الانسلاخ عن التشبث بالماضي .. و النظر بتفاؤل يملؤه الإصرار يترقبّ المستقبل .. !

فبالتأكيد لستُ التي ستقبع في مكانها تحت مظلة الحُب .. في حين انصرفَ الجميعُ بحثـًا عن المستقبل .. عن التقدم .. عن الـحياة .. كما ينبغي أن تكون =) .. !

لا أظنك سوف تقتل الطموح فيني .. و لا أظنك سوف تقيّدني تحت لواء حبّك .. لأنني لا زلتُ أشهد لك بمروءتك و كرمك و حُسن ضيافتك .. كيف لا و قد كنتَ الملاذَ و لا تزال =") ؟!


---

أحبكِ نعم .. و لكنّ طموحي أكبر ;)

أهواكِ أجل .. و لكنّ إصراري أكثر ..

.

.

مَدْرستي .. أحبكِ .. و لأني كذلك .. فسأسعى للتلذذ و الاستمتاع بكل لحظةٍ أقضيها هنا .. لأنكِ غدًا .. ستكونين ذكرى .. و جميلٌ بالذكريات أن تكون جميلة =")

.
مدرستي .. أنتظر التخرج .. ليس لفراقكِ .. و إنما لمُعانقة الطموح =")
حرّريني من قضبانكِ .. فالمستقبل المشرقُ يُنادي .. هلمّوا رُكوبًا .. فالإقلاعُ قد أوشك =)


الثلاثاء، 16 فبراير 2010

!

كنت هناك .. أجلسُ حيث اعتدتُ الجلوسَ صباحًا .. أفترشُ الأرضَ جُلوسًا على مقربة من الساحة .. !
صمتٌ مهيبٌ يعمّ المكان .. بالكاد أسمع صوتَ فتاتين تتحادثان من بعيد .. أو أخريات قلائل لا يُسمع لهن سوى الهمس !
أمسكتُ بتلك الورقة البيضاء .. و رُحتُ عليها أخربش .. على صدى صوت القرآن الخاشع الذي كان يعمّ المكان قبل طابور الصباح .. ="
رغبة عميقة في البكاء .. مع كل خطٍّ عشوائيّ أخطّه على الورقة .. أشعر بذاك الشيء يشتتني .. فأخربش بعشوائية .. فـ أريد أن أبكي .. و أبكي .. لأرتاح !
بعد أن اجتاحني السكون مُطرقة ..
تررررن ترررن .. آه إنه صوتُ الجرس المزعج .. يا إلهي ماذا حدث ؟! أين ذهبتُ في تفكيري ؟!
جموعٌ غفيرة من الفتيات تتجه إلى المكان ذاته .. صخب .. إزعـــاج .. أحاديث متناثرة لا يُسمع منها سوى الزنين ..!
أفففففف .. أخرَجوني من جوّيَ الحبيب .. !
انتفضتُ واقفة .. حملتُ حقيبتي .. و رُحتُ أسير .. !

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

التاج + وردة لها =")


قبل البدء .. وردةُ شُكرٍ لها .. و همسةُ حُبّ :

لِحُبكم طيفٌ ينتشيني .~ و طيفكم ذا يستهويني .. ويعتريني .~
فأعيشُ في ظلهِ مُتيّمة .. وفي هواكم أسقي حنيني .~

حتي [ حروفي ] حين ذكركم تعجز .. و يخونني في التعبير عن حُبي بياني .~

=)
__________________________


شكرًا لـ مجنونتي الصامتة "سارة الفؤاد" على التاج ^^

و أعتذر كاعتذارها .. على تأخر الرد =")
بسم الله نبدأ ..
________________


1- اسمك واسم مدونتك؟
الاسم : فلانة p;
اسم المدونة : نبضُ الأدب
2- أحب الألوان؟ الأيام؟ الأرقام؟



الأصفر .. حين ترسل الشمس أشعتها الصفراء منبعثة من قرصها المستدير .. تشرق بداخلي همة جديدة .. و يشتعل طموحي المتقد .. لبذل المزيد .. بعزمٍ أكيد .. و بإشراقة إنجازٍ جديد ;)
الأزرق >> اعصفي بعد السكون .. >> وما يفهمها إلا أهلها pP;

الأيام .. الخميس أجملها .. ثم الجمعة و السبت >> استراحة محارب ;)
الأرقام .. 2

برجك وتاريخ ميلادك؟

لا أؤمن بالأبراج .. خرابيط

تاريخ ميلادي : 22 / 10 / 1992


ما أهم مميزاتك؟ وأهم عيوبك؟ وماهي الصفة التى تتمنى أن تتوفر فيك ؟


مميزاتي
روحي المرحة .. إصراري العنيد كعنادي ;) و .. لا أجيد مدح نفسي كثيرًا .. الناس هم من يقيّم :)
عيوبي
الحساسية المفرطة .. و المشاعر المرهفة .. =/




الصفة التي أاتمناها :
طنش تعش .. تنتعش =>

مكانك المفضل؟
[ في أحضان "الجمان" .. وفي أفياء "لآلئ" .. وجدتُ سعادة عمري و رغد حياتي .. !
الأول .. كان نقلة نوعية في حياتي .. و نقطة الانطلاقة .. في عالم لم أكن أحلم به يومًا !
الثاني .. إكمال المشوار .. بروعة لا حدود لها و لا وصف ..!
هناك .. عرفتُ الصداقة الحقة .. و هناك .. أدركتُ كيف ننال السعادة .. حيث يجمعنا ذاك العظيم :)
ولا شيء سوى الحب في الله =") ]


هوايتك المفضلة ؟
ليست هوايتي .. و إنما هواية قلمي حينما ينقادُ طـَوْعًا إليّ .. و هواية أوراقي حين أجدها تتناثر أمامي .. أنْ اسكبي فيني روحكِ .. و أفيضي عليّ بخطراتكِ .. و دعي الزمان يحكيها غدًا للآتين بعدكِ :)


و أما الأخرى .. فهي السباحة .. ليست السباحة في الماء .. و إنما السباحة بين صفحات الكتب .. أقرأ و أقرأ .. فكأنما خالطتُ عقول أناسٍ كـُـثـُر .. بالرغم من أني لم أتجاوز حدودَ غرفتي !


ما المقولة اللى تؤمن بها ؟
سئمتُ تكاليف الحياة ومن يعش .. سبعة عشر حَوْلاً لا أبا لك يسأم
لوول .. لا لا أتغشمر .. p;

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر ;)


أجمل هدية قدمت لك مِن مَن؟

منها .. حين أعطتني ما يذكرني بروحه الطاهرة .. و قد واراه التراب .. و رحل !


أسعد يوم فى حياتك؟ وأتعس يوم فى حياتك؟
أسعد يوم .. حينما تكتحل العين برؤياهم .. : )
أتعس يوم .. حين صعدتْ روحُهُ إلى الرفيق الأعلى .. ولا زلت على ذكراه أتألم !



موقف طريف لا ينسى من ذاكرتك؟


لا شيء محدد .. فالحياة مليئة بمواقف كهذه .. تأخذنا إلى حيث نسمو .. مَرَحًا =")



معك ثلاث وردات لمن تهديهم ؟


1) لحنانها .. 2) لطيبته .. 3) لروعتهم ;**





معك ثلاث رصاصات على من تطلقهم؟
لن أطلقها .. لأن بداخلي فؤادٌ مُسالمٌ بطبعه .. !
و لكنها ستظل تحمل بداخلها كلّ معنى في هذه الدنيا قبيح !



رأيك فى الحب؟ ولمن تقول أجمل كلمة حب؟

الحب .. غذاءُ روح .. و قوتُ قلب .. ارتقاءٌ بالوجدان .. و أرواحٌ ارتضتْ السماء مطرحًا لها .. لتحلق سويًا .. و تترفع عن دنيا رخيصة .. فتسمو .. لتلتقي في الآخرة على [ منابر من نور ] :)
أقولها .. لمن أعطاها حقها .. و أبْلغَ بالوفاء و سمى مُخلصًا .. و عرف طريقه في أسر فؤادي .. بنقاء و صفاء .. و ودّ و وفاء !
أقولها لـ "أهلي " جميعًا .. من أكبرهم إلى أصغرهم .. فهم "العزوة" الحقيقية .. و السند المخلص حين يغيبُ الجميع و ينشغل !



هل من السهل أن تمثل الحب لشخص يحبك لعدم جرح مشاعره؟



علمتني الحياة ألا أشق جرحًا في قلب من أحبّني !
حتى لو لم أحبه .. لكنه ما دام قد أعطاني قلبه .. فهو بالتأكيد لا يستحق أن أحرق قلبه .. بجفائي !
جميلة هي الحياة بالحب .. فلا داعي لأن نـُريَ أحدهم أننا لسنا بحاجةٍ إلى حبه .. خصوصًا إن كان هو المبادر : ) !



المرأة فى نظر الرجل ।........ أكمل ؟


شطرُهُ الثاني ..!


الرجل فى نظر المرأة......... أكمل؟


سند و عون .. يُشـَدّ به الظهر .. و تتكامل معه الحياة !


ماهو أسعد خبر سمعته هذا العام؟ وماهو أتعس خبر؟

أسعد خبر .. العام في بدايته .. و لازلت أترقب الأخبار السعيدة تزامنًا مع انتهاء الفصل الدراسيّ الثاني .. بإذن الله تعالى : )
أتعس خبر .. مضى شهرٌ واحدٌ فقط .. و آمُلُ ألا يكون هناك ما هو تعيس =)



لمن تهدي التاج ؟

ألــوان الــتـــفاؤل ~ & ReLaaaX

معذرة على الإطالة :$

الأحد، 31 يناير 2010

في زاويةٍ من الغرفة .. !



في زاويةٍ من الغرفة .. رَكَنتْ نفسَها هناك ..!
في ظلامٍ دامسٍ محى كل لمحة فنّ من وجهها .. و قتلَ كلّ ذرةٍ من جمال مُحياها .. !

في زاويةٍ من الغرفة .. شعرٌ طويلٌ انسدلَ على وجهها .. مُبللٌ مغرورقٌ ببحيرةٍ من دموعٍ غدَتْ ينابيعَ منهمرة على براءة وجنتيها .. !
في زاويةٍ من الغرفة .. مستقبلٌ مجهول .. و فؤادٌ شبه مقتول ..!
تسلل ضوءٌ من وراء نافذةٍ زجاجية أخذتْ متوسّطها من الغرفة .. ليسري و يقتحمَ خبايا ذلك الوجه الظلوم !
ذلكَ الذي طوَّقتـْهُ بإحكامٍ بين ذراعيها الهزيلتين .. و ألقتْ به بين ركبتيها فغدى وكأنه في غيابةِ جُبٍّ مُظلم الأركان .. لا يُرتجى من ورائه نور .. و لا حتى بصيصٌ منه !
ترفع وجهها بتثاقل و بطئ .. فهي في منظرها هذا أشبهُ بالميّتِ قد قامَ من وراء الحُطام .. !
بل و كأنها روحٌ من شبح .. بل رمادٌ من حُطام .. !
تلتقي عيناها المظلمتان بنور ذاك القمر .. ليُشكّلَ ذلك المنظر أقوى و أمثلَ صورةٍ للطباق في تاريخ اللغة !
فكيف لذلك الظلام الحالكِ القاسي أن يلتقي ذاك النورَ الوديع ..!؟
ما أبشع المقارنة .. و ما أقوى التضاد !

تحاوره تقول :

- أتحاول أن تُخرجني من غيابةِ ظـُـلـُماتي ؟! ويحكَ لن تستطيع !
- بل جئتُ لأفكّ قيودَ أسرٍ طالَ به الزمان .. أما ترينَ ما فعله بك ؟! غدَوْتِ أقربَ للموتِ منه إلى الحياة !
- و ما شأنكَ و شأن موتي ؟! إن أُسِرْتُ فذاك قدَري .. و إن متُّ فذاك مصيري !
- بئس التفكير الذي تحملين .. و خابَ ظنّكِ الذي تظنين !!
- ويحكَ ماذا تقول ؟!
- أيا شُؤمًا .. فلتعلمي .. أنّ قدركِ هو أن تُقاومي ذلك القدر .. حتى يأتيكِ من المولى الفرج !
و أما مصيركِ .. فهو القتال بضراوة .. ومُكابدة الحياة و مُصارعتها .. إلى أن يقضيَ اللهُ أمرًا كان مفعولا .. و يندثرَ ذلك الجسدُ في خبايا التراب .. !
- ولِمَ المقاومة .. و لِمَ كلّ هذا القتال .. ؟! لِمَ لا تدعني أموت بسلام ؟!!
- أيّ سلامٍ ذاك الذي به تهذرين .. و روحكِ الحيّة قد دفنتِها في مظالم تابوتِ يأسك و جهلك ؟!!
- و لكني سئمت .. سئمتُ يا نوري .. سئمتُ مظالمَ الحياة سئمتُ نوائبها ؟! متى الرحيل ؟!!
- ويحكِ .. أولمْ يُخلق الإنسانُ في كـَبَد ؟!! أم أنكِ تجهلين الحكمة الربانية من وراء الخلق ؟!
فلتعلمي أنه ما من رحيلٍ حتى ينقضي الأجل .. نعم .. فـ " لِكُلّ أجلٍ كِتابٌ " .. !
- و آلامي ؟!
- صارعيها .. وحدكِ بعزمكِ و إصراركِ و روحكِ المتفائلة تستطيعين التغلب عليها .. و العيش بسلام :)
و ثقي بأن الرحمن لن يضيعكِ ;)

اعذريني .. فقد حانَ وقتُ الرحيل !
- لحظة .. رجَوتُكَ لا تدعني !
- بل سأدعُ لكِ نورَ الصباح يُكمل معكِ المسير .. فنوري ما هو إلا "تقزورة" .. لوقتي الراكد .. أما نورُ الصباح .. ففيه الإخلاص و العمل الدؤوب .. بإشراقة دافئة .. تحمل بين حناياها كلّ معاني الحياة .. فلتكن انطلاقتكِ منها ;)
- و أنت ؟! ما العمل بين أرجائك ؟!
- دعيني لمناجاتكِ .. لكفيكِ تـُرفع للتواب الرحيم .. تسأله التوبة النصوح .. فوَقتي هو وقت التائبين العائدين .. الأوابين المنيبين .. لا يُخذلُ فيه سائل .. و لا يُرَدّ فيه داعٍ .. !

فليكن في وقتي غذاؤكِ الروحيّ .. و في النهار قوة و نشاط مُستقاة من ذاك الغذاء ;)


دُمتِ بـ نور =")