السبت، 27 مارس 2010

[ كما الثريا ] =")




تتزين السماء بنجوم ساطعة .. وتتزين الأرض بقلوب خاشعة ..
أنارها القرآن .. كما الثريا
يدعوكم فريق مركز لآلئ التابع لمبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية
لمؤتمره الأول .. بعنوان ( كما الثريا .. نحو علاقة قرآنية متميزة )
وذلك في يوم 1 و 2 و 3 من إبريل ..

ضيوف المؤتمر :
د.أسامة الكندري
شيخ أبو بكر الشاطري
الشيخ جزاع الصويلح
د.إبراهيم الخليفي
د.موسى المزيدي
أ.فاطمة التمار
د.وائل العسق
د.جمال الدعيج

والعديد من الضيوف والمُحاضرين ممن لمعت أسماؤهم في سماء أهل التميز والقرآن
محاضرات ودورات وورش وفعاليات عديدة ومُثيرة ..
معرض مراكز القرآن + معرض "أنا أحـِـبُّه" ..
مفاجأة المؤتمر ..
[ نَجْمٌ على الأرض ] .. !!
والعديد من الفعاليات والتفاصيل تجدونها يوم 1 و 2 و 3 إبريل
في صالة جمعية العون المباشر ـ حولي ـ الدائري الثالث ـ مقابل القادسية
بقية التفاصيل تجدونها في الإعلان ..
طبعًا المؤتمر خاص بـ بنات حواء ;)


من صججججج لااااا يطووووفكم !!
شي فوق الخيااااال !!
3 أيام .. وكل يوم أحلى من الثاني .. يعني حتى مافي مجال تقولين بحضر اليوم الأول وأخلي الباجي .. المؤتمر من أوله لي آخره إبداااع يفوق الوصف !


كُن شريكًا في الأجر .. وشارك في النشر .. في مدونتك .. في صفحتك بالفيس بوك .. عبر البريد الإلكتروني ..
بأي وسيلة ..
(( الدال على الخير كفاعله )) ^^

وجزاكم اللهُ خيرًا =")

الاثنين، 8 مارس 2010

صداقات أنارَتْ ليَ الطريق (2)



"ll 7aNoN ll "

رغم أن البداية معكِ كانت غير متوقعة .. و رغم أننا تعرفنا على بعض من دون لقاء .. إلا أنني أحببتكِ .. و أحببتُ طعم صداقتكِ .. فكانت حقًا مميزة .. و سرعان ما وجدتُ نفسي تنبض بالحب لكِ =")
و بعد أن كانت علاقتنا تقتصر على المكالمات والرسائل الهاتفية .. و المحادثة عبر البريد الإلكتروني .. كان لزامًا على هذا الحبّ الصادق أن يلتقي .. و ما أجمل المكان و الزمان الذي التقينا فيه .. !
في ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان .. و بالتحديد في مسجد "جابر العلي" في منطقة جنوب السرة .. تلاقت الأرواح المتحابة .. =")



بعد أن فرغتُ من أداء صلاة القيام .. بحثتُ عن اسمها في هاتفي ..


و .. " ألو .. حنـّون وينج ؟! "

"آنا كاني بالمسيد .. بعدي ما طلعت "

" وين قاعدة .. آنا جدام أول شي "

" آنا تقريبًا بالنص .. ... "


انتصبتُ واقفةً لتراني .. رحتُ أبحث عن فتاةٍ تـُمسكِ بيدها هاتفًا جوالاً و تتكلم .. أخيرًا وجدتها .. نعم .. إنها تـُناظرني .. أؤشر لها بيدي .. تبتسم .. فأتأكد أنها فعلاً هي =>
أغلق الهاتف و أتـّجه إليها .. أصافحها بحرارة ..



هي : " أمبي لا ما توقعتج جذي .. انتي مو فلانة اللي فـ بالي ;p تخيلتج غير "


" أمبي حتى انا .. كنت راسمتج بمخي وحدة ثانية .. ;p "
تبادلنا أحاديثَ مُترامية .. ضحكنا و "سولفنا " .. كان لقاءً جميلاً .. و لأنه جميل .. كان حتمًا عليه أن ينقضي بسرعة =/


بالرغم من ذلك فقد كانت سعادتي غامرة .. رأيتكِ أخيرًا =>


لقاءٌ سريع .. و لكنه يعني ليَ الكثير : )
رأيتها في الأيام التي تلي ذلك اليوم .. تكفينا تلك الأجواء الجميلة في ذلك المسجد بعد الصلاة .. ترى كل مجموعة من الفتيات قد اجتمعن في بقعة .. و أخذن يتبادلن الأحاديث الجميلة .. بأجواء رمضانية فائقة الروعة >> اشتقتُ لتلك الأجواء كثيرًا ="(
---
و بعد أن انقضى ذاك اللقاء .. لا زلنا على اتصال ـ و لله الحمد ـ .. أشعر بالفخر لمعرفتها .. و أشعر بالسعادة الغامرة لوجود إنسانةٍ مثلها في حياتي .. نعم .. فإنسانة بأوصاف " حنـّون " يندر وجودها في هذا الزمان =/

حنان جميلة .. حينما ترغمك على فتح القلب .. و الفضفضة لها و لو بالقليل .. فذاك القليل يُريح حتمًا !
أذكر أني ذات مرة .. حزنت لأمر ما .. و قضيتُ أيامًا أفكر فيه .. و بطبعي لا أحب أن أشكو همومي لأحد .. و لكنّ القلبَ ضاق وما عاد يحتمل !
كلمتُ حنان يومها .. و أوصيتها بالدعاء لي .. و العجيبُ أنها أخبرتني بضيقها هي الأخرى .. و أنها أيضًا بحاجةٍ إلى الدعاء .. فقلتُ لها ممازحة :

" خلاص .. ادعيلي و أدعليج ;p "
" حبيبتي .. و الله كلما تطرين على بالي أدعيلج "
أنا : ابتسامة صامتة : )
في الليل .. تصلني رسالة على هاتفي .. أفتحها .. فإذا هي حنان : ها شلونج الحين ؟! إن شا الله أحسن ؟! وأردفت قولها هذا ببعض الكلمات :)
آآآآخ على تلك الرسائل .. كم هي رائعة .. و كم هو رائع أن تشعر بيد أحدهم تطبطب على كتفك .. و لو برسالة !!
في اليوم الذي يليه .. كنت في المخيم مع أهلي .. و تفكيري بذلك الأمر لا يزال مسيطرًا عليّ بشراسة .. !
فجأة .. رسالة منها .. لم تتعدى رسالتـُها الكلمتين .. أتتصورون ؟!
" مطر ينعش : ) " فقط هكذا .. لكنها ـ و دون أي مبالغة .. جاءت على القلب كرذاذ ذاك المطر الذي كان يهطل يومَها على أرض الكويت .. همستُ في قلبي : عجيبة حنون ="(
هكذا هي .. عظيمة .. لا تنفك ترسم البسمة على وجوه الآخرين .. و إن كانت هي نفسها تـُقاسي الألم و تتجرعه !
لذلك .. غدوتُ أرتاح حينما أفضفض لها .. يكفيني أن أقول لها .. " حنون .. ضايق صدري .. أبي دعائج " حتى تبادرني .. " أدري .. مو ناسيتج : ) "
حنان .. حينما أعجز عن الكلام .. يكفيني أن أقول بأنكِ بــلـسـم .. حقًا بلسمٌ لكل ألم يعتري القلب .. =")
فمجرد شعوري حال حزني بأن هنالك على الجانب الآخر .. فتاة ما انفكت تدعو لي و تدعو .. مجرد ذلك يشعرني بالراحة .. راحة عظيمة .. و رائعة كروعتكِ =)
على الرغم من أننا لم نرى بعضنا كثيرًا .. إلا أنني أجد الرابط الذي يجمع بيننا .. عظيمًا .. بل قويًّا جدًا لا يُمكن قطعه .. !
ألا إنه رابط الدعاء .. أجمل لقاء .. وأسمى وفاء .. يجمعنا على الدوام .. و في كل الأوقات :")
-----
على فكرة .. مسجاتج قـــــــصـــــــف .. !
حنون .. باختصار .. نـَـفـَحات إيمانية .. تمنحني الكثـــــيـــــر =")
و لو كنتِ لا تشعرين : )


وضَعي تحت كلمة "لاتشعرين" ألفَ خــــــــط .. !!!!

حيث أنني أجزم أنكِ غالبًا لا تشعرين .. لا تشعرين أنّ كلماتك التي تلقينها على مسامعي هنا وهناك ..

يكون لها وقعها الشديدُ على نفسي .. والأجملُ أنها تترك فيَّ الأثر ..
فأتذكركِ دومًا لجميل الأثر الذي تركتِه =")

---

صحيح .. تذكرت .. !
حنـان لربما هي أكثر من "أتحلطم" على رأسه وأشتكي من الدراسة والمدرسة والاختبارات والضغط و و و و .. !
وفي المقابل .. لا أسمع منها إلا ما يُريح القلب ويُجدد العزم .. ويزيدني إصرارًا .. وإصرارًا ;)


شكرًا حنان ..

والوعد [ منابر ] ;)


---
في البوست القادم بإذن الله .. الصداقة القـنبلة ..!