الثلاثاء، 25 مايو 2010

صداقات أنارت لي الطريق (3)


أخفضوا رؤوسكم .. احذروا الأشياء المتناثرة .. تحاشوا الصخور المتطايرة هنا وهناك ..!
بعضكم يستغرب .. ما الأمر ؟!
أهو انفجارٌ قد حصل ؟!
نعم .. هو كذلك =)
ألم أخبركم في المرة السابقة أنني سأفجّر لكم قنبلة من العيار الثقيل .. ؟!
إنها قنبلة .. ولكنها ليست كالتي في الحروب .. إنما هي أرق من ذلك بكثير !
إنها إحدى صداقاتي التي بدأت بالحديث عنها سابقًا .. لكنها حقًا قنبلة ;)

---

[ eng.SaRoNa ]


توأم الروح .. والفِكر والطموح :")
حقيقة .. احترتُ كثيرًا كثيرًا فيما يمكنني أن أكتبه في حقها ههنا .. !
ولعلكم لاحظتم انقطاعي الطويل عن إكمال سلسلة صداقاتي التي بدأتُ بتدوينها هنا .. !
حقـًا كنت أفكر .. فلم يكن الكلام الذي في جعبتي كافيًا للحديث عن خصلةٍ واحدةٍ من خصالها !
ولكن .. بعد فترة التوقف الطويلة تلك .. وبعد العقم الكتابيّ الشنيع .. عزمتُ أن أكتب .. أي شيء .. وعليها هي أن تعذرني .. فهي تعلم تمامًا بحالة العقم هذه =)
.,.,.,.
كانت البداية سريعة .. متلاحقة .. بأحداث درامية عجيبة !
لم يكن أيّ منها على البال والحسبان .. بل لم يكن يخطر ببالي أنني في يومٍ من الأيام سأصادق واحدة هي تصغرني بالعمر .. إذ جرت العادة أن صويحباتي دائمًا ما يماثلونني في السن .. أو يكبرونني بسنوات !
ولكن شيئًا في هذه الفتاة كان مختلفًا .. ! دائمًا ما أقول لها أن صداقتنا لم تأتِ عبثًا أو من فراغ ..إنما جاءت بتدبير دقيقٍ جدًا من لدن حكيمٍ خبير !

هو أراد لها أن تتآلف .. فلم يكن منها إلا أن تسامت ـ تلك الأرواح المتحابة ـ وتسامت حتى ترفعتْ عن كل دَنيّ دنيويّ .. فلما وصلت السماءَ وارتضتها مطرحًا لها .. تعانقت وائتلفت .. وتحابت وانسجمت .. بصورةٍ تفوق الخيال وصفًا وتصويرًا :") !
معلومٌ أننا نعيش في الدنيا حياةً واحدة .. في عالَمٍ واحد !
ولكنني من وراء بريق عينيها .. أستشفّ حياةً أخرى .. وعالَمًا آخر غير الذي يراه البشر !
صامتة .. ولكنّ صمتـَها كلام !
بل هو أحاديث وقصص وحكايات تـُروى بلهجة صمتها الفريدة .. :)
أحيانًا أعاتبها قائلة : إنتي كله ساكتة كله ساكتة .. قرقي أحب هذرتج p;
ولكنني في حقيقة الأمر .. أحب هذا الصمت فيها كثيرًا !! .. يكفيه أنه يُميزها عن غيرها .. وإلا .. فما المختلف إن كان جميعُ الناس .. مُتحدثون ثرثارون !؟
أجمل ما في الموضوع .. أني أرتاح كثيرًا كثيرًا في الحديث معها !
بل حتى مجرد "الجلوس" معها يُريحني .. النظرُ في مُحيّاها المشرق يُريحني .. ابتسامتها النضرة تـُريحني .. ضحكتها الحيوية تريحني بل وتبعث فيّ الأمل الكثير .. :")
أرجع من المدرسة .. وأتذكر يومنا الجميل .. وما إن يحين المساء حتى أجدني قد فتحتُ الحاسب الشخصي .. لأجدها هناك .. فنمضي في حديثٍ طويل وجميل .. ما أروعنا حينما "نفصل" ونحن نتحادث في تسمّر على الجهاز .. يمّر أي شخصٍ في المنزل .. ليراني في حالة الضحك تلك .. فيقول باستغراب : وايد يضحك يعني ؟!
فأقول : أففففف .. حدددده يضحّك pP;
في الصيف الماضي .. انشغلتُ في أحد النوادي الصيفية .. كنت أقضي معظم اليوم هناك .. وما إن أرجع إلى المنزل .. حتى أجد نفسي قد أمسكتُ بالهاتف .. لأتصل بها وأحادثها .. بل وأحيانـًا أتصل بها حالَما أركب السيارة .. حقًا أكون قد اشتقتُ لسماع صوتها والحديث معها .. !
وأحيانًا أخرى .. كنت أتصل بها صباحًا حالَما أصل .. لا أدري .. لربما كنتُ أستبشرُ بسماع صوتها النديّ صباحًا .. فتتفتح نفسي وتـُقبل على يومها بنشاطٍ وهمة ;) كم كنتُ ألومُ نفسي حينما كنتُ أتصل بها في ذلك الوقت الباكر .. لِتفاجئني بصوتها النائم .. أشعر بتأنيب الضمير لأني أيقظتها =/
أروع وأجمل ما في الأمر .. طموحُنا المشترك =>

[ اعصفي بعد السكون ] .. ستظل تحكي قصتنا مدى الأزمان :")
وحُبّنا المشترك للعربية .. ونثر الحروف الفصيحة على بَياض الأوراق ..
جميعها قواسم مشتركة تجمعنا .. فتميزنا =")

الإذاعةُ تحكي إشراقةَ صباحٍ برفقةِ مُحياها المُشرق .. تدخلُ متأخرة .. لتراني جالسةً / نائمة ..لا أزال في صراعٍ عتيدٍ مع النوم .. فتقول بإحباط :

نايمة ؟!!

أما جنوننا المشترك .. فهو حينما أمرّ على فصلها أثناء الحصة .. وتمرّ هي على فصلي أثناء الحصة .. أنظر إليها وأضحك .. وتنظر إليّ وتضحك .. بنظراتٍ من عينيها تشير لي بأن أبتعد .. فالمعلمة أوشكتْ أن تلاحظ نظراتها لي خارج الفصل .. !
وبتحريكٍ لشفتيّ بصمت .. أخبرها بأن ترحل .. فمعلمتي أوشكتْ أن تراني هي الأخرى ><
تقول لي بظرافة : مابي مابي p; وتستمر في الوقوف !

حقيقةً .. لها من الأفضال عليّ الشيء الكثير .. احتضنتني بوجودها بجانبي حينما كدتُ أفقدُ الأمل .. !
واحتوتني بحُبها الصادق حينما كنت أفتقد الصديقة التي تشاطرني الفِكر في بيئتي المدرسية !!
نعم .. لا أنكر أني ـ وبطبيعتي الاجتماعية ـ أمتلك مجموعة كبيرة من الصويحبات داخل أسوار المدرسة .. إنما حين يأتي الحديث عن تلك التي تشابهني فِكرًا .. وطبيعةً .. ومبادئ .. وطموحًا .. و"بيئة" ..و[كـُلاً] .. جُملةً وتفصيلاً .. فإني ـ جزمًا ـ لا أجد سواها !!
لم يعد أحدٌ من المقربين مني لا يعرفها .. فأنا كثيرةُ الثرثرة عنها في مكانٍ وزمان .. !

يا إلهي .. نسيتُ شيئـًا هامًا @@ !!!

كيف سقط مني أن أخبركم بأن صديقتي الصدوقة سارة تشابهني إلى حدٍ كــبـــــــــيـــــــر !!!؟

كلانا مللنا سماعَ تلك الجملة التي يرددها جميعُ من في المدرسة :

أختج ؟! أكيد تصير لج ؟! تشبهون بعض واااايد .. حلفي مو أختج .. أمبي نسخة نسخة !!! وهلمّ جرًا على هكذا منوال =/
ولعل شبهنا المُحيّر هو أكثر ما جعلني أتعلق بصداقتنا وأعد لها منزلتها العظيمة .. إذ إنني ـ ولا أخفيكم حقيقة ـ أراها ليست من النوع العادي .. إطلاااااقـًا !

يومًا من الأيام .. سيُعلن تخرجي رحيلي .. سأنهي دراستي في تلك المدرسة بإذن الله تعالى .. وأدخل في حياةٍ دراسية جديدة .. وستبقى هي هناك .. تعيش عبق ذكرياتنا عقلاً وقلبًا ومكانًا .. في حين أني سأعيشها عقلاً وقلبًا فقط .. فالمكان لن يكون هو المكان .. المقاعد لن تكون هي المقاعد .. الساحة لن تكون هي الساحة .. والإذاعة لن تكون هي الإذاعة .. وجدراننا العزيزة لن تكون هي الجدران !!
سأترك ذلك المكان الذي أحببت .. رُغمًا عني .. إرضاءً لطموحي .. وإكمالاً لمسيرة الحياة !
سأتركه ولكن .. على أمل اللقاء في ذلك المكان الذي رسمنا له سويًا .. وخططنا لأجله سويًا .. وحلمنا به سويًا سويًا :")

إننا حينها وإن تفارقنا أجسادًا .. فستظل أرواحنا ـ بإذن الله ـ لله في وصالٍ واتصال =)
وبإذن الذي جمعنا على حبه وطاعته .. ستدوم تلك الصداقة أبدَ الآبدين .. مادامت في الله قامتْ .. وبحُبه ازدانت واستقامت ..!
---
صديقتي .. حينما أقول [ إنتي غييييييير ] .. فأنا أعنيها تمامًا :")
كيف لا وقد غدوتِ (عديلةَ الروح ) .. ؟! وتوأم الفكر والطموح ^^

---
صديقتي .. إننا وإن يحلّ بنا الفراق ويحين .. فستظل [ حمامةُ حُبنا ] تحكي حديث السنين .. !
وإنك كلما ستفتحين نافذتك في كل الصباح .. وترينها .. ستنظرين إليها بشغف .. منتظرة منها ورقة وهمية قد صنعها خيالُنا .. قد كـُتِبَ على ظهرها .. [ سنسعى ونـُكمل المشوار .. حتى نلتقي على منابرَ من نور .. أحبكِ في الله ] .. !
وسيظل ذلك القبطان الذي نعرفه أنا وأنتِ .. راويًا لقصتنا مدى الأزمان .. وفي كل رحلةٍ له في عرض البحار .. سيُنادي باسم صداقتنا .. ويُعلِمَها جميعَ أهل البحار على مختلف أعماقها .. سيعرف الجميع من هنّ [ أنا وأنتِ ] ..
وفي ذلك العُمق السحيق .. صدَفة محارٍ مُغلقة .. سيفتحها من يفتحها .. ليجد في جوفها لؤلؤة .. قد كُتِب عليها ..

[ أحلى فريجات ] =")
صداقتنا بالضبط .. هي تلك الروح الواحدة .. التي سُكِبَتْ في جسدَيْن مُختلفيْن !
سارتي ..
دُمتِ لي حُبًا يجري في دمّ الوريد ;**
---
تفاصيل كثيرة .. آثرتُ بقاءها خلف الكواليس ..حيث ذاكرتي تخزن تلك الأحداث .. وتحكم الإغلاق عليها ..
لأنها تخصنا وحدنا أولاً .. ولأن صداقتنا وأخوّتنا أكبر من بكثير من أن تـُحصَر في تدوينة ثانيًا ..
ولأن البيان قد عجز .. واللسان قد انعقد .. والقريحةُ قد أصابها العقم .. ثالثـًا وأخيرًا !!
---
مسكُ الختام .. ربما في التدوينة القادمة ..
ربما أنشرها .. وربما لا !


دُمتم بخير وعافية =)

الخميس، 13 مايو 2010

هُـنا وهُـناك .. !

فتحتُ صفحة "رسالة جديدة" ورحتُ أفكر مليًا فيما أريد أن أكتب !
أفكار كثيرة تتداخل في مخيلتي ، لا أعرف فيمَ أبدأ ، وبمَ أنتهي ، فقط أريد أن أفرغ وأنـَفـّس ، فالقلب إن أثقله الكلام يضيق ، فيحتاج إلى أن يُزيحَ ثقلاً ، حتى يكون هناك مكانٌ لأن يمتلأ من جديد !
بالضبط هو كالوعاء :")
---
مع تقارب الوقت وتناقص الزمن ، تزداد سرعة الضربات في القلب ، وتبدأ مشاعر الشوق تهيج وتلتهب يُشعلها الترقب والانتظار !
الآن بدأت مرحلةُ الجنون !
بين الفينة والأخرى وأنا جالسة أو راقدة أو منشغلة بأي شيء كان .. أجدني فجأة ممسكة بهاتفي المحمول .. لأفتح صفحة الروزنامة .. وأعدّ الأيام التي تبقتْ على الرحيل .. فإذا بلهيبي يزداد لهيبًا على لهيبه .. وإذ باللهفة تتزايد .. لأصرخ بداخلي :
متى التخرج وفرقاااااااج ؟!!!!
في ممرنا العزيز .. ممر "الثاني عشر علمي" .. يجدنا السائلُ هناك .. بنات دفعتي العزيزة :")
حين أمشي بين حنايا ذلك الممر ، ذهابًا أو إيابًا .. أرى الوجوه متشابهة .. والقواسم فيها مشتركة !
إذ جميعها مُرهَق .. تعِب .. أعياه الإجهاد وأضناه الأرق والسهر ، بل أتعبته تلك الحصص المتوالية ، والامتحانات المتتالية !
وما زاده تعبًا وإرهاقـًا هو اختلاط تلك المشاعر بمشاعر اللهفة والترقب الذي يكاد يُقطّع الأعصاب !
ألتقي بها في منتصف الممر فتقبل عليّ وتحتضنني بشدة ..
- وااااااي "نبض" تعبنااا ، ملينااا ، خلاص ماني قادرة أستحمل =/
أُغالِبُ دمعةً كانت تُصارعني لتذرف ، آخـُذ شهيقًا عميقًا لأطلقها زفرةً حارّة تحمل من المعاني الكثير :
- لا بأس .. صبرًا .. فلم يبق إلا القليل =")
- نبض ،، راح أفقدج :" !
- سنلتقي حتمًا =")
خريجات دفعة 2007 .. ستحكي الأيام قصتنا ، وتروي الأحداث ما به قد مررنا .. طوال إثـنـتي عشرة سنة .. وبالأخص .. طوال ثلاث سنين في ربوع ثانويتنا العزيزة .. تقاسمنا الفرح كما كنا بالضبط قد تقاسمنا الحزن !
كثيرًا ما تقاسمنا الدموع .. على اختلاف أسبابها .. لكنها بالتأكيد كانت تحكي ما بذلك القلب الذي امتلأ بالكثير الكثير !
خريجات 2007 .. لكنّ حُبي و ودّي الخالص ;**
---
عند سماعي لرنينه ..أُطـْبِقُ دَفـّـتـَيْ كتابي على بعضيهما .. وأغلق ذلك الدفتر الذي امتلأ بالمسائل والأرقام .. أدعُ ذاك الدرج مبعثرًا بالأغراض التي عليه دون أن ألمّها .. يمتلأ الفصلُ بالصخب .. والمعلمة تحاول جاهدةً أن ترفع صوتها حتى يسمعها الجميع :
- ما تتأخروووش .. أنا عليكو بعد الفرصة .. واخداكو من حصة الانجليزي عايزين نخلص !
لا أحدًا يُبدي اهتمامًا بما قيل .. الجميع يترك أغراضه وينصرف .. بحثـًا عن المتنفس !!
أجرّ خُطاي نحو تلك الساحة على جانب المدرسة .. حيث يقبع المسجد هناك !
أحب هذه الفرصة .. هي فرصة الجرعة الإيمانية .. وإعادة شحن الطاقة من جديد :")
أفرغ من أداء الصلاة فأستند إلى الحائط رافعةً برأسي إلى الأعلى .. أفكر مليًا .. كأني أعيد ترتيب أفكاري وأرجع كل شيء إلى مكانه ، بعد أن بعثرته أرقام المسائل والحسابات !
ورقة أخرجها من حقيبتي .. أدوّنُ عليها بعض الأشياء .. وفجأة .. أخربش عليها بعشوائية .. ولا أجدني إلا ممزقة إياها إلى قطع صغيرة .. وأدُسّها في الحقيبة .. ثم .. سلة المهملات !!
أنظر إلى ساعة يدي .. لقد ابتدأت الحصة .. أنهض بروحٍ مُلئت بالحياة من جديد .. فأجدني أجرّ الخـُطا نحو الفصل وأنا أدندن >>
" غريبة مرت الأيام .. سريعة كنّها أحلام .. وصلنا لآخر المشوار ... "
ثم لا أستطيع أن أكمل ما تبقى .. إلى أن يحين تاريخ 29 / 6 / 2010 =>
---
حين أدخل الإذاعة صباحًا .. ألقي بحقيبتي على الأرض أولاً .. ثم ألقي بنفسي على الكرسيّ ثانيًا .. أكادُ أكملُ نومي بالإذاعة >< تدخل الحبيبة بحقيبتها الوردية على ظهرها ، ملقية بذاك الرداء الوردي الظريف على ذراعيها .. وبابتسامتها الظريفة المُشاكسة ، تـُطلّ بوجهي :
- نااايمة .. ولاا ناااايمة ؟؟ نااااايمة p;
- اففففففف سكتي !
كم أحبها =")
---
حين تـُمنحُ خلال شهرين .. الفرصةَ مرتين .. لتفجر طاقاتك وتساهم بإبداعك وموهبتك في عمل شيءٍ ما مفيد .. فذاك فعلاً أمرٌ عظيم .. وجميل :)
شكرًا لمن يسعون لخدمة الغير .. دون مقابل !
;**
---
ينبغي للمرء إذا أحبّ أن يُحبّ باعتدال .. حتى لا يندم أو يتألم إذا ما أصابه ما لا يرضيه ولا يرضي حُبه !
تقول لي : اجعلي حُب أهلك وإخوتك وصحبكِ ومن تُحبين من الناس .. اجعلي حُبهم في يدك .. أما القلب .. فدعيه لله !
حتى لا يكون المُصابُ جَـلَلاً إذا ما فقدتِ أيًا منهم ـ لا سمح الله ـ لأي ظرفٍ كان !
ويقول المصطفى العدنان :
"أحبب حبيبك هونـًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما ، وأبغض بغيضكَ هونـًا ما ، عسى أن يكون حبيبكَ يومًا ما "
هكذا علّمنا خيرُ البريّة .. صلواتُ ربي وسلامُه عليه =")
---
على الرغم من الضيق الشديد الذي تشعر به إذا ما أصبتَ بضغطٍ في الوقت شديد .. وتزاحم مُميت في جدول أعمالك .. فتشعر أنه لا وقت لعمل أي شيء إضافي !!
على الرغم من كل ذلك .. إلا أن لذاك الشعور لذة إلى جانب كل ضيقٍ ينتابك !
وتلك اللذة تكتمل حين ترى الإنجازَ قد تجسد أمامكَ على أرض الواقع .. حينها تحس فعلاً أنّ تعبك لم يذهب هباءً منثورًا ..
اللهمّ بلّغنا مُرادَنا .. وبارك الجُهدَ والسعي =")
---
مقولة قرأتـُها في كتاب "استمتع بحياتك" .. أعجبتني جدًا جدًا ..!
تقول :
[ من عاش لغيره فسيعيشُ مُتعبًا .. لكنه سيحيى كبيرًا .. ويموتُ كبيرًا ]
كتبتُها على ورقةٍ صغيرة ملوّنة .. ووضعتُها بجانب رأسي حيثُ أنام .. حتى أتذكرها كلما نسيت .. فأستشعر =")
.
.
عذرًا على "القرقة" المطوّلة .. اشتقتُ إليكم =$
والتمسوا لي العُذر على هجرتي للردود على مدوناتكم .. أطل عليها بشكل متقطع .. ولكني لا أستطيع الرد !
فللدراسة أحكام كما تعلمون =/
وكورس تخرج بعد .. يااا سلاااام D;
أنتم صباحًا ^^